حلقة 71
ملخص زمني لمسيرة السان سيمونيين في مصرتنبأ بارو في27 يناير1833م بظهور المرأة المسيح في الشرق
وابحر في 22 مارس على السفينة كلوريند La Clorinde ومجموعة حوارييه ( تورنو – توشيه - دوشارم – ريجو – أوربان - جان- دافيد – براكس – جرانال – كونيا – آليريك – كارلوس )
الى اسطنبول فوصلوها في 15 أبريل وتم ترحيلهم في 23 أبريل الى أزمير في 3 مايو وغادروها في 14مايو إلى الأسكندرية
ابحر كيول و بانوتيا وجارمان وفليشي من مرسيليا على السفينة بولاكو Le Polacco في 7 ابريل الى الأسكندرية ونزلوها في 30 ابريل وعقدوا مؤتمرين هناك في 11 و17 مايو
وصل بارو في 24 مايو على السفينة الإكسلون Excellent Le ومعه ( تورنو – توشيه – دوشارم – ريجو – أوربان )
وبعد وصول بارو الى الأسكندرية عقد مؤتمرين في 29 مايو و 2 يونيو
عاد بارو و توشيه الى أزمير ثانية في 9 يونيو
وأمر بسفر كونيا وجرانال الى سوريا كما سافر اوربان ودوشارم الى سوريا وكانا في بيروت في 2 يوليو وفي 4 يوليو كان الأربعة عند ستانهوب وزاروا لبنان وصيدا
تم الإفراج عن أنفانتان يوم 31 يوليومن سجن سانت بيلاجي Saient Pelagye
وخرج من السجن بمناسبة عيد الثورة في فرنسا ( ثورة ال3 أيام في يوليو1830م)
تقابل اوربان وكونيا مع سليمان باشا بسوريا في 28 يوليو
ورحل كونيا واوربان الى قبرص في 5 أغسطس وغادروها الى الأسكندرية فوصلوها 24 أغسطس
وانضم اليهم لاحقا ماشرو
وصل في 30 أغسطس : ماريشال- روبول- لامي – كولان – تاميزييه – كومب – شاربان – ديتار وكانوا قد رحلوا في 7 أغسطس من مرسيليا على السفينة التليجراف Le télégraphe
سافر شارل دوجيه من مارسيليا في 19 سبتمبر على السفينة الإيجيبسيان Le Égyptien للتحضير لقدوم إنفانتان
في 23 سبتمبر 1833م غادر مرسيليا كل من إنفانتان ، أوليشتين ، فورنل ، لامبير ، أوليفيه ، بتي على متن السفينة برانسيب ايريديتارو ( ولي العهد) Principe Ereditario في طريقهم الى الأسكندرية
وصل في 24 سبتمبر قادما من أزمير بارو وبرفقته دافيد وجرانال ، وزاروا في عودتهم قبرص والقدس وحيفا
نظم السان سيمونيون حفلا في أول أكتوبر بالأسكندرية وتلاه حفل أخر في 7 أكتوبر
وفي 8 أكتوبر غادر أوربان و كونيا سوريا الى القاهرة بعد أن إستدعاهم سليمان بك الفرنساوي
وصل أوربان وكونيا الى القاهرة وإلتقيا بـ كولان و آلريك قادمين من السوبس حيث تم إرسالهما للإستطلاع
قام أوربان وكونيا بسياحة في القاهرة وأبي زعبل والخانكة وزارا مدرسة الطب وناظرها كلوت بك كما زاروا مدرسة الطب البيطري وناظرها هامون
نزل إنفانتان وفريقه الى الأسكندرية في 23 أكتوبر وكانوا في القاهرة في أول نوفمبر
تم تقديم المهندس فورنل الى بوغوص بك في 4 نوفمبر
بعد لقاء كل من ريجو وتوشيه و تورنو" العائدين من الشرق أي أزمير" مع سيسيل فورنل وكلوريند روجيه في 8 نوفمبر سافرت تلك المجموعة من مارسيليا على متن السفينة الماريا La Maria
وصل ال القاهرة في 11 نوفمبر كل من : دافيد ولامي وروبول وتاميزيه وكومب
ونزل إنفانتان في 12 نوفمبر عند سليمان بك الفرنساوي
تسلم كل من : دوجيه وسونيرا وأوربان من إنفانتان في 16 نوفمبر مهمة التعرف على بداية طريق السويس من الصحراء و وصلوا إلى البحيرات المرة في 30 نوفمبر وعادوا في 5 ديسمبر وقدموا تقريرهم الى إنفانتان
عقد بارو مؤتمرا بالأسكندرية حول الفن في 19 نوفمبر وكان رحيل بارو في 22 ديسمبرمن الأسكندرية
وصل فورنل الى القاهرة في 29 ديسمبر
---
عام 1834م
إصطحب إنفانتان في 10 يناير كلا من: أولشتين و أوليفيه و دوجيه وبتي وأوربان إلى السويس ونالوا إستراحة طويلة في بحيرة التمساح حتى 9 فبراير حيث وصلوا السويس في 11 فبراير
أجرى فورنل محادثات مع محمد علي باشا يومي 13و 15 يناير حول مشروعات الباشا في الأشغال العامة في مصر وفي 24 يناير قام القنصل الفرنسي بتسليم الباشا مذكرة فورنل حول مشروع السكة الحديد من السويس الى القاهرة
دارت في القلعة أيام 28/29/ 31 يناير مناقشات في المجلس الأعلى حول السد" قناطر الدلتا"
طلب فورنل في 30 يناير من القنصل ميمو التدخل لتعيينه مهندساً للمناجم في سوريا
كلف الباشا في 3 فبراير المهندس لينان ببناء القناطر في 3 فبراير
وصل خبر تخلي فورنل عن العمل الى إنفانتان في السويس يوم 11 فبراير فبادر إنفانتان وحده بالعودة الى القاهرة وترك باقي فريقه في السويس ولكنهم عادوا في 5 مارس وسكنوا بحي الأزبكية
غادر دوجيه وبتي يوم 22 مارس الى فرنسا لإحضار مهندسين وعمال للقناطر وسافر معهم فورنل و زوجته سيسيل فورنل
أقام أوربان مع عائلة د دوساب في 30 أبريل
تعين لينان رئيساً للمهندسين في 5 مايو وتم منحه وساماً لذلك
نزل إنفانتان ولامبيرالى موقع القناطر في 9 مايو وتمت ترقية سليمان بك الى لواء ومنحه لقب باشا
سافر اوار وبرونو وفروكاد يوم 12 يوليو من فرنسا على متن السفينة الأونوراتا الى الأسكندرية وتوجهوا الى موقع العمل بالقناطر في 20 أغسطس
والتحق أوربان بالعمل كمدرس لغة فرنسية بالمدرسة الحربية بدمياط وترك اسرة د دوساب في 16 يوليو
بدأت في 21 يوليو مناقشة لائحة المهندسخانة
أقيم في 15 أغسطس حفل عيد ميلاد نابليون الأول في موقع السد"القناطر" ومن الحضور كان مختار بك، وأدهم بك وسليمان باشا ونائب القنصل الفرنسي"فرديناند ديليسبس"
وصل خبر وفاة حليمة دوساب بالطاعون الى أوربان بدمياط خلال تلك الفترة
سافرت سوزان فوالكان من مرسيليا يوم 13 نوفمبر على متن السفينة الميلناريز وصحبتها كل من درووه وجوندريه وماسول وروجيه وإستقبلها في 7 ديسمبر بالأسكندرية نائب القنصل فرديناند ديليسبس
سافر بارو الى فرنسا في 20 نوفمبر
خلال شهر ديسمبر توافد متطوعين إلى موقع السد منهم بيس ، جينوفوا، لوفافر، فيلارسو ، آشار و جالا
1835م
أقام سليمان باشا في 11يناير حفل إستقبال للمارشال مارمون
بدأ لامبير وآوار حساب تكاليف بناء السد من خلال الرسومات الهندسية في 12 يناير وإنتهى منها وعرضها في 13 فبراير
وتعين لامبير مديرا لمدرسة المناجم في 3 فبراير
مات في 20 فبراير الدكتور فوركاد بالطاعون في مستشفي أبي زعبل وكان أول ضحايا الطاعون من السيمونيين
قام الباشا بتكليف لامبير و لوفافر وماسول بإستكشاف الصعيد في 24 فبراير
خرج أيضا إنفانتان في رحلة الى الصعيد وتوقف في 2 أبريل بالكرنك لتعلم اللغة العربية وممارسة الصيد وظل هناك حتى سبتمبر
مات آلريك بالطاعون في أبي زعبل ولحقت به هانم دوساب في 14 أبريل ولحق بهما الدكتور دوساب في 3 مايو 1834
في 16 أبريل وصل لامبير ولوفافر وماسول الى شلالات النيل
قرر أوربان إعتناق الإسلام في دمياط وأشهر الإسلام في 8 مايو
مات ماريشال بالطاعون في مستشفى الأزبكية في 24 مايو ومات دومولار بموقع السد "القناطر" في 17 يونيو
إعتنق براكس في 10 سبتمبر الإسلام بمكة المكرمة وكان مرافقا لفرقة من جيش محمد علي بالحجاز
قدم إسماعيل أوربان إستقالته من مدرسة دمياط الحربية في 14 سبتمبر
عاد اليكسيس بتي الى مصر في 5 أكتوبر و بصحبته المهندس الزراعي بوسكو
مات هوارت بالطاعون بموقع السد في 12 إكتوبر
عام 1836م
ولدت إنجليك جافاري ولداً سمته إسماعيل بروسبار جافاري في 30 يناير
إحتفل نحو 22 من السان سيمونيين بالقاهرة بعيد ميلاد إنفانتان بالرقص وتعاطي الحشيش في 8 فبراير
غادر إسماعيل أوربان الأسكندرية في 15 مارس على متن السفينة السيزار
تم تعيين برونو مديراً للتعليم الحربي بمدرسة طرة في 23 أبريل
مات بداء السل في 9 مايو أوليفييه بالأسكندرية
ولدت سوزان فوالكان طفلها الفريد شارل بروسبار في 19مايو وتمت تسميته بإسم عائلتها مونييه ومات الرضيع في 4 يونيو
غادرت الأسكندرية إلى فرنسا على متن البينلوب La Penelope في 17 سبتمبر سوزان فوالكان ومعها جوديث جريجوار و كارولين كاربونيل
و أثناء الرحلة وضعت"جوديث " في 6 إكتوبر طفلتها الغير شرعية من شارل لامبير وأسمتها إلين بروسبار بينلوب جريجوار
غادر إنفانتان مصر ومعه دوجيه في 31إكتوبر
ظل في القاهرة برونو ، جافاري و زوجته ، لامبير، ماشرو،بورون، رومول و لينان الذي وطد صلته بالسان سيمونيين
ظل في الأسكندرية كولان وجوندريه و جيانين
براكس ذهب الى الحجاز
وكان آراجو و سونيرا في سوريا أما شاربان وكلارا وكاربونيل في كاندي" جزيرة كريت"
عام 1837م
تم تجديد إنتداب لينان للعمل بالسد في 13 فبراير
مشروع مدرسة طُرة في 2 مارس
وإستأنف إبراهيم باشا العمل في السد يوم 7 مارس
وبين 13 و18 مايو ناقشت اللجنة برامج مدرسة المهندسخانة
عام 1838م
تم إغلاق موقع السد في 28 يوليو
وفي نهاية العام تعين لامبير مديراً للمهندسخانة
عام 1839م
تم تثبيت لامبير كمدير للمهندسخانة في 7 أغسطس
وفي 14 سبتمبر تم تعيين بيرون مديرا لمدرسة الطب بأبي زعبل
عام 1840م
تعين لامبير في بداية العام مديراً لمرصد القاهرة الذي أقامه من خلال معامل مدرسة المهندسخانة
1845م
إعاد إنفانتان مجدداً إطلاق مشروعه لقناة السويس مع لامبير وجينان ويكلف لامبير بمهمة إستكشافية
منح الباشا في أغسطس لقب البكوية للمهندس محمد مظهر والمهندس بهجت والمهندس لينان
1846م
أنشأ إنفانتان في منزله بشارع لافيكتوار شركة دراسات قناة السويس يوم 27 نوفمبر وألقي خطاب أفتتاحي ذكر فيه اسماء السان سيمونيين في مصر وهو ما نقلناه في نهاية الحديث عن السان سيمونيين
1847م
أخبر القنصل بيديتي وزير خارجيته بمنح لامبير لقب بك في 28 أبريل
وصل لامبير الى مرسيليا في 17 مايو وكانت رحلة عمل علمية وفنية وعاد في ربيع عام 1848م
وصل الى القاهرة في سبتمبر 1847 م فريق عمل من شركة دراسات قناة السويس يقوده بوردالو ويضم برونو وإبن إنفانتان
عام 1850م
قام عباس باشا والي مصر في 2 مايو بتجريد لامبير من معظم وظائفه عدا لجنة العملة وفي بداية عام 1851م منح عباس باشا الى لامبير لقب باشا ورفعه الى درجة جنرال وحصل عل تصريح سفر نهائي لفرنسا بنصف راتب
لم يتبقي من السان سيمونيين في مصر سوى ماشرو والطبيب بورون كما ظلت الحركة ممثلة في لينان وأنصارها من المصريين خاصة أدهم باشا وعبد الرحمن رشدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق