حلقة 72
بخصوص الأطباء ( في قاموس السان سيمونيين الذي تم إعداده تحت إشراف فيليب رينييه، نلاحظ حوالي سبعين طبيبًا. لسوء الحظ، هناك عدد كبير معروف لنا فقط بالاسم، وأحيانًا بالاسم الأول أيضًا؛ غالبًا ما تكون تواريخ وأماكن ميلادهم ووفاتهم مفقودة، ولا توجد معلومات كافية عن نشاطهم المهني. ربما يكون معظمهم ممارسين متواضعين لم يصنعوا اسمًا لأنفسهم )كان السان سيمونيون بشكل عام مفتونين بالطب، والدليل على ذلك كثرة استخدامهم لمصطلح علم وظائف الأعضاء في تطبيقه على موضوعات غير طبية مثل "فسيولوجيا المجتمع" أو "فسيولوجيا التاريخ" أو حتى "علم وظائف الأعضاء الديني "
كيف يمكننا تفسير هذا الانجذاب لعقيدة سان سيمون لدى العديد من الأطباء في ذلك الوقت؟ فكيف يمكن لمثل هذا المزيج من التشتت الديني والتصوف والعاطفة والشعر(أي نظرية السان سيمونية ) أن يتعايش في أذهانهم مع العقلانية الأساسية لممارسة مهنتهم؟
وعموما كان تدريبهم الطبي ضعيف جدا و كانوا في غالبهم مجرد موظفين صحيين لم يلتحقوا بكليات الطب حتى عام 1838، وتدربوا على الوظيفة، وحصلوا على شهاداتهم من لجان الأقسام التي لا تتطلب الكثير من العلم بعكس الأطباء العسكريين أو البحريين فمستواهم أفضل
عموما كان غالبيتهم تقليديين غير منفتحين على الجديد فقد رفض معظمهم نظرية العدوى من إنسان إلى إنسان وظلوا متمسكين بمسؤلية ( العدوى المنقولة بالهواء أو دوره الظروف الجوية أو سوء التغذية) ولذلك رفضوا الحجر الصحي في حالة تفشي الوباء وإنجرفوا في طرق غير عقلانية في العلاج وفي الطب البديل والطب التجانسي Homeopathy "هوميوباثي" ولكن قدم العديد منهم أطروحات حول النظافة العامة وتحسين مياه الشرب أثناء أوبئة الكوليرا
كتب تشارلزبيلارين ( Charles Pellarin (1804-1883 ألمنشق عن السان سيمونيين ولم يشارك في البعثة المصرية
"أرى الآن بوضوح زيف المسار الذي اتبعته السان سيمونية التي أدارت ظهرها للارتباط بادعاء أنها تقودنا إلى هناك، والتي خنقت كل المشاعر الطبيعية في ظل تسلسل هرمي كهنوتي وحشي وامتصت الإنسانية في رجل وإنسان". في زوجين"
ذكر اسماء السان سيمونيين في مصر( طبقاً للابدية الفرنسية)
1- آشار Achard
مدرس رسم في أبي زعبل جاء في ديسمبر 1834م وإستقال وغادر مصر في سبتمبر 1835م
---
2- الكسندر Alexander
ميكانيكي مات في موقع عمله بالسد بالطاعون
----------------
3- الريك Alric )هنري فريدريك (
رسام ونحات وصل في سبتمبر1833م ومات في أبي زعبل بالطاعون وكان مدرسا هناك في مايو 1834م ، أقام تمثالا جصيا لمحمد علي وأسس مصنع للزخارف الكرتونية المقواة بالجص مع كونيا
---------------------
4- آراجو )Arago أنطوان (
ضابط بحري قدم عام 1835م وعمل أركان حرب لسليمان باشا وظل في الخدمة حتى 1848م
-----------------
5- أوبير ) Aubertبوسكو )
طبيب ولاجئ سياسي بالأسكندرية وضُم الى السان سيمونيين
----------------
6- بارو ) Barraultإميل (
أديب وصحفي وسياسي وصل الأسكندرية في سبتمبر1833م وغادرفي نوفمبر 1834م
--------------
7- برنار Bernard
مهندس معماري حل محل لامي في شبرا لدى هامون بمدرسة الطب البيطري غادر في 1836م
--------------
8- بيس Bes
عامل وصل في ديسمبر 1834م ومات بالطاعون في يوليو 1835م
--------------------
9- بوالكونت ) Boislecomteأمريه أرنست أوليفيه سان(
يُقال له بوالكونت ضابط ودبلوماسي كتب تقريرا عن زيارته للشرق عام 1833م
--------------------
10- برونو Bruneau (ميشيل جوليانا رونيه)
مهندس وضابط مدفعية وصل عام 1834م وغادر عام 1846م وشارك في أعمال السد وأدار التعليم العسكري في طرة من أبريل 1836م وتزوج من قبطية مصرية أخت صبيحة لامبير ، وانجب تريز التي ماتت عام 1855م ، كان معاونا لـ ب.تالابو وقاد في مصر عام 1847م الفرقة الفرنسية لشركة دراسات قناة السويس
----------------
11- بوسكو Busco (أميديه)
مهندس زراعي وصل في اكتوبر 1834م ومات في 19 مارس 1835م وصاحب محاولة أنشاء مزرعة نموزجية
----------------------
12- كربونيل Carbonel ( كارولين)
وصلت في أغسطس 1835م وغادرت في سبتمبر 1836 أنجبت من لامبير بنتا
----------------------
13- كوسيدييرCaussidière ( أجاريت )
عاملة من الجمهوريين الفرنسيين وصلت في أغسطس 1834م ورحلت في اكتوبر 1836م ، إفتتحت مطعما وخدمة كي الملابس وإشتهرت بعلاقتها الغرامية المفضوحة مع براكس ثم كونيا
--------------------
14- كايول Cayol(كازمير)
تاجر من مرسيليا وصل في أبريل 1833م وغادر الى مرسيليا في أغسطس التالي
--------------------
15- شاربونيل Charbonnel ( كلارا)
إبنة مصرفي من جنوا وصلت في أغسطس 1833م وغادرت في بداية 1835م الى كريت بصحبة شاربان
--------------------
16- شاربان ( E ) Carpin
طبيب مقيم بالأسكندرية منذ1833م وهوعم كلير ، عينه الوالي طبيبا في كريت ومكث طويلا مع كلارا شاربونيل وعمل سكرتيراً لإنفانتان عام 1850م
شاربان اسمه لم يظهر إلا في وقت متأخر بين السان سيمونيين وهو طبيب و متدرب سابق في مستشفى غرونوبل، إنه أحد "رفاق المرأة أو الحواريين" الذي أخذه بارو إلى إسطنبول وبعدها إلى مصر حيث سعى للعمل.و الحقه كلوت بك كطبيب عسكري بعد إمتحان صوري في التشريح والجراحة
عند عودته إلى فرنسا بعد وباء الطاعون، لا يبدو أن شاربين واصل دراسة الطب حتى تخرجه ولكن بدأ العمل واستقر في كريت لإنشاء مصنع لسكر البنجر.
كانت عشيقته كلارا شاربونيل، ابنة مصرفي من جنوة ومخلص لسان سيمونيان.
خطط في عام 1836م للمغادرة إلى أستراليا لتأسيس مستعمرة سان سيمونية مع بارو ولم يتمكن من تحقيق خطته.
-------------------------
17- كونيا Cognat
طبيب وصل في مايو 1833م وعُين في السد في يونيو 1834م وغادر في أكتوبر 1836م
كان من حواريين إميل بارو الذين دربهم بارو للبحث عن المرأة المسيح في إسطنبول وفيهم العديد من الأطباء وكونيا منهم كان جراحًا متدربًا في فندق أوتيل ديو في ليون à l'Hôtel-Dieu de Lyon عندما ظهر في جماعة سان سيمون وفي عام 1832م أصبح واحدًا من أهم رسل مدينة "ليون" وهي الأكثر نشاطًا كمركز إقليمي مهم
أثار قلق السلطات من البرنامج الاجتماعي فتم القبض عليه وسجنه. وبعد إطلاق سراحه، استمر في قيادة فرقة ليون مع شخص اسمه ديرين، وهو ابن عامل حرير، ثم ذهب إلى غرونوبل لمواصلة رسالته هناك. كلاهما انضم إليهما توماس أوربان. بعد أن أصبح طبيبًا، وربما طبيبًا عسكريًا
تحمس كونيا للذهاب إلى الشرق بحثًا عن "الأم" و عند وصولهم إلى إسطنبول يقترب الرفاق من النساء المحجبات ويحيونهن برفع قبعاتهم و يبشرون بدينهم الجديد بمساعدة ترجمان يترجم خطبهم وصدم ذلك الأهالي وأزعج السفير الفرنسي و بعد أيام قليلة أصدر السلطان الأمر بطردهم و تم إلقاؤهم في القارب الذي أنزلهم في أزمير Smyrne المدينة ذات الطابع الأوروبي، وظلوا فيها عدة أسابيع، مواصلين رسالتهم
وجد كونيا أطباء بحريين يعرفهم على متن السفن الفرنسية التي توقفت في الميناء
ومر بهم الشاعر لامارتين عائداً من الأراضي المقدسة و أعطاه كونيا بعض كتيبات سان سيمون وخاصة في الاقتصاد السياسي وقرأها الشاعر وأكد له "أنه يوافق على رغباته النبيلة في التحسن الاجتماعي ولكن لا يشاركه وهمه بتحقيق عصر ذهبي على الأرض
ومع خيبة الأمل تفرقت المجموعة وذهب معظمهم مع بارو للانضمام إلى إنفانتان في مصر
كونيا كان مثل ريغو Rigaud لا يدعمان استبداد الزعيم ، وخططا للذهاب إلى الأراضي المقدسة ووصلا إلى بيروت. وانضم إليهما توماس أوربان وقاموا بزيارة السيدة إستير ستانهوب، التي زارها لامارتين للتو قبل فترة وجيزة وكانت تستقبل الزوار وتشارك معهم محادثات فلسفية وصوفية طويلة. إنها تؤمن إيمانا راسخا بالتنجيم والتنجيم وتنتظر مسيح الدين الجديد. لكن الرفاق الثلاثة لم ينجحوا في إقناعها بأن هذا الدين المستقبلي هو دينهم على وجه التحديد
ومكثوا عشرة أيام، قدم خلالها كونيا العلاج في القرى الدرزية المجاورة و أعارتهم خيولًا لزيارة بعلبك. وأخيراً قرروا الانضمام إلى إخوانهم في الدين في الإسكندرية ثم في القاهرة
لكن الأطباء السن سيمونيين الوافدين حديثًا وجدوا أنفسهم بدون عمل ولم يتم تعيين أي منهم للتدريس في مدرسة الطب فزاول بعضهم العمل حراً ومارس كونيا العلاج المغناطيسيmédecine magnétique أو magnétothérapie
و يتأخرمشروع قناة السويس ويعتبر محمد علي أن بناء قناطر الدلتا هو الأهم
يبدأ موقع البناء بحشد من العمال، الأمر الذي يتطلب خدمة طبية وكان كونيا وعدد قليل من السان سيمونيين، وفيرولوت Verrolot وجلات Jallat ودروو Drouot ، وشاربين Charpin ولكن كأطباء عسكريين يقدمون تقاريرهم إلى الخدمة الصحية المصرية وبشرط تقديم شهاداتهم
الحياة في موقع السد صعبة، لأن الطعام نادر، ويجب إحضاره من القاهرة، عدا نقص الأموال كان الأجر 100 قرش شهريًا، ويُدفع بشكل غير منتظم، لا يكاد يكفيهم ويعيشون على الائتمان" الإقتراض" وبسبب الإحباط، غادر البعض، مثل دروو وجلات Jallat إلى فرنسا
وظل كونيا وعندما اندلع الطاعون في القاهرة، واجه، بالوسائل المحدودة المتاحة له، الآفة التي ستقتل عشرات من رفاقه وبعد انتهاء الطاعون أرسله الوالي في أكتوبر 1835م للخدمة كطبيب عسكري في جدة و التقى لاشيز Lachaize الذي رافق سليمان باشا وشعر بالملل، وتفرغ للأدب و قام بتأليف كلمات بعض الأغاني، مثل أغنية "Le Bédouin"، التي لحنها فيليسيان ديفيد السان سيموني الذي شارك معه في مغامرة إسطنبول
عاد إلى الإسكندرية في أكتوبر 1836م وترك الطب وأصبح مفتشًا للموازين والمكاييل في مصر.
-------------------
18- كولان (اوجست) Auguste Colin
أوغست كولين هو محامي من مارسيليا ومارس المحاماة عند وصوله الى الأسكندرية في أغسطس 1833م للتجار الفرنسيين وتم ترحيله بالقوة في نهاية أغسطس 1837م بسبب الإضطرابات العقلية والعنف وعاد واشتغل صحفيا وكان من أنشط المروجين للقناة واتبع مذهب فوريورية أو الفوريورية Fourierism
كان كاتب دعاية ومحاميًا ورحالة فرنسيًا، ورئيس تحرير مجلة La Démocratie Pacifique.
وهو مؤلف نص القصيدة الغنائية السيمفونية "الصحراء" Le Désert التي ألفها فيليسيان ديفيد، والتي تم إنشاؤها عام 1844م
-----------------------
19- كومب ( ادمون)Combes
وصل في 1833وغادر في 1836م وإستكشف في الحبشة مع تايزييه1835 / م1836 وعُين قنصلاً لفرنسا في آسيا الصغرى
---------------------
20- كروفيلييه Cruvelier
رئيس بنائين في السد
--------------------------
21- دافيزييه ( لوسيان) Daveesies
ضابط بحري إنضم الى بعثة الشرق ثم عمل صحقياً ثم وكيلا للوالى في فوركالكييه ؟ كيليكيا ؟ عام 1840م
-------------------------
22- دافيد( فيليسيان) David
موسيقي أدخل الموسيقى الشرقية الى أوروبا وصل في 1833م ورحل في فبراير 1835م
----------------------
23- ( بيير تيودور) Decharme
مهندس طرق وكباري وصل في مايو 1833م إلى الأسكندرية وغادر مصر في نهاية العام
----------------------------
24- دولونج ( الفريد) Delung
كان طبيبا في خدمة جيش الوالي قبل وصل السمونيين وحظي برعاية د دوساب ومات بالطاعون في 10 سبتمبر 1840م
--------------------
25- درووه (بيير أوجست ) Drouot
مهندس مناجم وصل في سبتمبر 1834م وغادر بعد شهر دون إنتظار مساعي القنصل وسليمان باشا عند الوالى لتعيينه
حلقة 73
----------------------
26- دو كان ( مكسيم) Maxime Du Camp
أديب مشهور جاء الى مصر عام 1849م وصار من أتباع لامبير
-------------------
27- دوجيه ( شارل أنطوان) Duguet
محامي جاء مع إنفانتان وعاد معه وكان يعمل على إحضار المتطوعين من فرنسا لبعثة السيمونيين
------------------------
28- ديمولار Dumolard
عامل حدادة مات بالطاعون في موقع السد في 17 يونيو 1835م
---------------------
29- د دوساب (شارل) Dussap Dr
كان طبيبا حرا في مصر قبل وصول السيمونيين وخدم في جيش الوالي وكان متعاطفاً مع السان سيمونيين وإستضاف أوربان و سوزان فوالكان
تشارلز دوساب Charles Dussap إعتنق السان سيمونية متأخراً وأظهر تفانيا لهم خاصة أثناء الطاعون
جاء إلى مصر مع غزوة نابليون كجراح من الدرجة الثانية وعاد مع الحملة، وشعر بالحنين إلى الشرق فعاد وإستقر في إسطنبول كطبيب، ثم استقر في مصر
أكسبته سمعته الطبية الممتازة تقدير محمد علي، الذي منحه في عام 1821م رتبة عالية في الجيش. تم إرساله إلى صعيد مصر لتطعيم المجندين السود الجدد من سنار وكردفان ضد الجدري
لكن دوساب استقال من الجيش عام 1825م ليبدأ مهنة مدنية في القاهرة. كان الطبيب الفرنسي بارتيليمي كلوت، المعروف باسم كلوت بك، والذي أصبح شخصية مؤثرة لدى الوالي، يكن احترامًا له وعينه عضوًا في لجنة تحكيم الامتحانات الأولى في كلية الطب. كان دوساب قد اتخذ زوجة من العبيد الإثيوبيين، حليمة، وأنجب منها طفلين، هانم وعارف. قامت هانم بالتعلم على يد والدها كيفية تقديم الرعاية التمريضية
عندما يصل السان سيمونيون، يساعدهم دوساب ماليًا. لقد قام بإيواء العديد منهم عندما اندلع الطاعون في ديسمبر 1834م ومن خلال اتصالهم به استحوذت عليه العقيدة
عمل دوساب بلا كلل خلال هذا الوباء الذي استمر أربعة أشهر ، يزور المرضى، سواء الأوروبيين أو المحليين، ومن بين هؤلاء، فإن عمره ولحيته الأبوية البيضاء الكبيرة تجعله مقبولاً في الحريم ، وفي كل مكان يجلس بجانبهم دون اتخاذ أي احتياطات ، عند عودته إلى المنزل، بينما كان مضيفوه قلقين، طمأنهم قائلاً: "لا تخافوا [...] فالطاعون يعرف أننا لسنا معرضين للخطر؛ فهو يعلم أننا لسنا معرضين للخطر. إنه يخاف مني. هذه هي المرة الثانية عشرة التي نجد أنفسنا فيها وجهًا لوجه، سواء هنا أو في القسطنطينية، ولقد كنت دائمًا منتصرًا
ومثل العديد من زملائه، فهو لا يؤمن بالعدوى. لكن سرعان ما تصاب زوجته حليمة وابنته هانم بمرض مميت. وفي ذروة الوباء، أصيب بدوره وتوفي في 3 مايو 1835م وكتب عنه كلوت بك على شكل ضريح: “لقد مات هذا الرجل الجدير وسط الوباء. وإذا لم يفعل إلا القليل من أجل العلم، فقد ترك للعالم مثالاً للتضحية الذاتية النادرة والشجاعة التي لا تنضب"
-------------------
30- دوتار Dutar
وصل الأسكندرية في نهاية أغسطس 1833م وعاد في نوفمبر نفس العام
-----------------------
31- إنفانتان Enfantin
أقام في مصر من اكتوبر 1833م وحتى إكنوبر 1846م
------------------------
32- فيران Ferrand
ضابط بحري وزميل قديم لأوربان
--------------
33- فليشي Flichy
جاء مع كازمير كايول Cayol في أبريل 1833م ولم يجد له مكانا يعمل فيه وغادر بصحبة كيول في أغسطس التالي إلى باريس ، وتزوج من المناضلة النسائية ماري رين جويندوف Marie Reine Guindorf والتي إنتحرت عام 1837م فهاجر فليشي الى أمريكا اللاتينية
-------------------
34- فوركاد جوزيف (أو تشارلز) Joseph (ou Charles) Fourcade
في ديسمبر 1834م وصل عدد من الأطباء العسكريين إلى الإسكندرية للانضمام إلى رفاقهم السان سيمونييين و منهم فوركاد، وتذرع بالدراسات العلمية ليحصل على إجازة من قبطانه و ألحق في البداية بمستشفى الأزبكية بالقاهرة، ثم تم تعيينه رئيسًا لأطباء المستشفى العسكري بالإسكندرية
كان مسرورا لأن الطاعون قد اندلع في الميناء "سيمنحه الفرصة لدراسة هذا المرض عن كثب الذي كتب عنه الكثير" ولكن بعد أن أجرى، قبل مغادرته القاهرة للانضمام إلى منصبه الجديد، تشريح جثة أحد ضحايا الطاعون، أصيب بالمرض وتوفي بعد ثلاثة أيام من العذاب في 20 فبراير 1835م وكان أول ضحايا الطاعون من السان سيمونيين
--------------------
35- فورنل ( سيسيل Cecile Larrieu ) Fournel
قائدة النساء السان سيمونيات وهي زوجة هنري فورنل
-------------
36- فورنل (هنري) Fournel
مهندس وصل مع إنفانتان وفشل في مساعيه لدى الباشا بخصوص ربط برزخ السويس بالبحرين ولم يقبل راتب العمل بسوريا فعاد في مارس 1834م
------------------
37- جينوفوا(أوجست )Genevois
عاد إلى فرنسا نهاية عام 1835م بحجة علاج عينه
--------------
38- جيرمان Germain
من مجموعة كيول جاء الى الأسكندرية في أغسطس 1833م
---------------------
39- جوندريه ( شارل)Gondret
كيميائي وموسيقي وعمل مساعداً للامبير بمدرسة المناجم جاء في ديسمبر 1834م ومات في سبتمير 1837م بمرض صدري
---------------
40- جوليه (شارل)Goulet
ذكر أوربان وجوده في دمياط عام 1835م ثم رحيله الى الجزائر
----------------------
41- جوري Goury
مهندس معماري كان يعتقد بشدة في السان سيمونية وجاء الى مصر في رحلة دراسية وعاد مع ريجو الى فرنسا
------------------
42- جرانال الصغير Granal jeune
شهد أوربان بوجوده وعاد في الأربعينيات الى فرنسا
--------------
43- جرانال( ب.) Granal P.
الأخ الأكبر لجرانال الصغير ، محامي وأستاذ لغة فرنسية في مدرسة الطب البيطري بابي زعبل
خلف أوربان في إدارة مجلة L ومات في فرنسا عام 1856م
-------------------
44- جريجوار (جوديث) Gregoire
زوجة خّياط في باريس وصلت في أغسطس 1835م ورحلت في سبتمبر 1836م
----------------
45- هوارت(بيير دوني)Hoart
مهندس وضابط مدفعية مات بموقع السد في 12 اكتوبر 1835م
-----------------------
46- هولشتين ( رونيه) Holestein
صديق طفولة إنفانتان وتاجر ومصرفي جاء مع إنفانتان وغادر مصر في أبريل 1934م
-----------------
47- جالا Jallat
انضم جلات إلى مجموعة إنفانتان في مصر في ديسمبر 1834م وتم تعيينه في موقع بناء السد "طبيب"؟؟ ولكن يبدو أنه لم يمكث هناك سوى بضعة أسابيع، وغادر مع دروو ، ويقال إنه عاد إلى باريس لممارسة الطب
--------------
48- جافاري ( أنجليك) زوجة لـJavary
جافاري ( او) Javary. Eالكيميائي الذي جاء مع أراجو وعمل كأستاذ فيزياء بالمدرسة البيطرية وسافر في مارس 1837م ومات في فرنسا عام 1852م J
------------
49- جينان ويُقال له بيرليه ( جول) Jeanin
كوميديان وموسيقي وصل في أغسطس 1835م بحبة جوديث وكارولين وعمل بتدريس الفرنسية في مدرسة الطهطاوي
-----------------
50- لاشيزLacheze
طبيب جاء نهاية 1834م وكان كبير أطباء مستشفى الأزبكية وعضو لجنة ملاحظة الطاعون التي شكلها كلوت بك وغادر مصر بعد إنتهاء الوباء بفترة قصيرة
---------------------
51- لامبير( شارل)Lambert
رأس السان سيمونيين بمصر بين 1833/1851م
--------------
52- لامي (جول) Lamy
مهندس معماري وصل في أغسطس 1833م ومات في موقع عمله بإسطبل خيل شبرا بالطاعون في 10 مايو 1835م
-----------
53- لوتور Lautour
طبيب بيطري ذكره إنفانتان
---------------
54- لوفيفر Lefevre
ملازم بحري عاون لامبير في مدرسة المناجم وصاحبه في إستكشاف ضفاف النيل بالصعيد ، ومات في سنار السودانية أثناء رحلة إستكشافية
--------------
55- لينان دي بلفون Linan de Bellefonds
سار في ركاب السان سيمونيين أثناء بناء السد الأول ثم إبتعد عنهم عام 1850م بسبب قناة السويس
وهو ضابط بحري وكبير مهندسي الطرق والكباري في مصر
-----------------
56- ماشرو ( جوزيف)Machereau
فنان متعدد المواهب وقام بتدريس الرسم في مدرسة الفروسية وإعتنق الإسلام ونزوج مصرية وعاش تحت حماية سليمان باشا الفرنساوي حتى مات بعد 1860م
-------------
57- مارتانMartin
تاجر واستكمل عمل لامي باسطبل شبرا ، جاء في ديسمبر 1835م وعاد الى فرنسا في 1840م
--------------
58- ماسول ( ألكسندر)Massol
صحفي ومناضل سان سيموني رافق لامبير في الصحراء عام 1835م جاء في ديسمبر 1834م وغادر 1838م
---------------
59- نويل (من قائمة إنفانتان)Noel
أديب ومستشرق وإعتنق الإسلام وتوظف في مدرسة الطهطاوي عام 1834م
-------------------
60- أوليفييه (أنطوان) Ollivier
جاء مع إنفانتان وكان وراء أغلب محاولات تحديث الزراعة ومات بالأسكندرية في 9 أبريل 1836م
---------------
61- بانوتييه Pannetier
رفيق كايول وصل الأسكندرية في أغسطس 1833م وتم توظيفه لدى كفيله المصرفي فونكلير
تم النشر في 12محرم 1446هـ / 20 يوليو 2024م
---------------------------
حلقة 74
62- بيرون ( نيكولا Nicolas) Perron
لا نعرف كيف تمكن من دراسة الطب في باريس ولا كيف أصبح مهتمًا بمذهب سان سيمون، لكن ولعه بأطروحات بوشيز الخاصة يسمح بفرضية انتمائه إلى دائرة أصدقاء الأخير وهو طبيب أيضًا
بعد تعرضه للخطر في بعض المؤامرات الجمهورية، اختار بيرون التهرب من الملاحقة القضائية عن طريق مغادرة فرنسا إلى القاهرة، حيث تم العثور عليه في عام 1828م ووصفه كلوت باي، الذي قدّره، بأنه "مراقب جيد، يتمتع بحكم ممتاز وروح فلسفية" و قدمه إلى مدرسة الطب. وهكذا أصبح بيرون الطبيب السان سيموني الوحيد الذي يقوم بالتدريس في هذه المدرسة
دعاه كلوت بك لمشاركة الإدارة معه عام 1834م وبعد سنوات قليلة، عينه مديرًا وحيدًا. سيحتفظ بيرون بهذا المنصب حتى عام 1850م الصعوبة الأولى التي يواجهها هي حاجز اللغة
عدد قليل جدًا من الأساتذة من السكان الأصليين وعدد أقل من الطلاب يتحدثون الفرنسية، ومن الصعب العثور على معادلة للمصطلحات الطبية الحديثة باللغة العربية. بعد أن أصبح مستعربًا بارعًا (يتحدث أيضًا لهجات القاهرة والبربرية الشعبية)، يبحث بيرون في القاموس العربي عن أقرب المصطلحات الطبية ويترجم عددًا لا بأس به من الأعمال الفرنسية إلى العربية بالتعاون مع العالم المسلم الشيخ محمد بن عمر التونسي
وفي عام 1840م أسس الجمعية المصرية
يخصص وقت فراغه لنشر مقالات عن تاريخ الجاهلية وترجمة فرنسية للمجلدات الستة من رسالة في فقه الإسلام لسيدي خليل بن إسحاق. وبعد إقامة قصيرة في فرنسا، عاد بيرون إلى القاهرة بلقب مستشار. لقد ناضل حتى النهاية، وهو مناهض غير نادم للعدوى، للمطالبة بإلغاء الحجر الصحي في مصر، مثل الإمبراطورية العثمانية
وأخيراً، في عام 1854م ولأسباب صحية، غادر مصر نهائياً ليستقر في الجزائر العاصمة. لقد سعى إلى إنشاء مدرسة فرنسية إسلامية هناك، حيث يعتمد التدريس على مبادئ سان سيمون. لكن السلطات الفرنسية ليس لديها اهتمام كبير بهذا الأمرولم ينجح في تأسيسها حتى عام 1859م
حافظ على علاقات "محترمة" مع إنفانتان الذي استمر في تسميته "الأب" في رسائله العديدة
------------
63- بتي ( ألكسيس)Petit
مهندس زراعي ومحامي وفنان جاء مع إنفانتان وأرسله إنفانتان مع دوجيه لجلب متطوعين من فرنسا نهاية 1835م
--------
64- بيرون Pieron
رسام غادر مصر بصحبة آشار
---------------
65- بليشون Plichon
مذكور في قائمة إنفانتان وعاد الى فرنسا عام 1840 م
--------------------
66- براكس ( جون) Prax
مهندس وضابط بحري وصل مصر نهاية 1833م وتم توظيفه في السد ثم عمل مساعداً لكبير صيادلة الجيش في الحجاز حيث إعتنق الإسلام في 10 سبتمبر 1835م ثم عمل سكرتيراً لكلوت بك حتى عام 1840م وعاد ليعمل مهندسا في فرنسا ثم نائب القنصل الفرنسي في هاييتي ومات في 2 يوليو 1859م
-----------
67- بريس دافين Prisse d Avennes
أديب ومستشرق أقام في دمياط مع أوربان في المدرسة الحربية وإرتبط به ، كان عالم مصريات ومتخصص في العمارة العربية العثمانية في مصر وقام بمشروع زراعي مع توشيه وأوليفييه
-----------
68- ريبول Reboul
كان تاجرا وصل الى مصر عام 1833م ورحل لصيد الزراف في السودان عام 1835م ورحل الى سوريا 1837م ثم عاد الى السودان لصيد الزراف ومات هناك عام 1839م
----------
69- ريجو "أدولف" Rigaud
طبيب ( وابن أخ طبيب بنفس الأسم " جوزيف ريجو " مات بالأسكندرية عام 1835م) أما أدولف فقد وصل مصر في نهاية مايو1833م وغادر في فصل الصيف حيث كان عمدة قنطرة شارونت بفرنسا
-----------------
70- سونيرا (جول) Sonnerat
حضر الى مصر وعمل كموظف في مستشفى أبي زعبل قبل وصول السان سيمونيين ومع حضورهم إنضم إليهم وعمل مدرسا بدمياط مع أوربان وعاد الى فرنسا عام 1837م بعد فشله في تجارة شرانق دود القز السوري وتوظف في سكة حديد باريس - ليون
----------
71- تاجان روجيه ( كلوريند) Tagan Roge
عشيقة سليمان باشا ومناضلة سان سيمونية وفشلت في إنشاء مدرسة للحريم ولكنها نجت من الطاعون، كانت مع زوجها وسوزان فوالكان في روسيا وعادت الى أحضان إنفانتان مجدداً في 1845م وماتت في 5 أغسطس 1857م
------------------
72- تاجان- روجيه ( دومينيك) Tagan Roge
عازف كمان أوكسترالي ، عمل مدرسا للموسيقى في مدرسة الجيزة ، سافر الى سان بطرسبرج 1838م وفي نهاية 1849 م إنتمى الى مجموعة الإشتراكيين لبولين رولان ، وتم نفيه الى لندن بعد إنقلاب لوي نابليون بونابرت
---------------
73- تاميزيه (موريس) Tamissier
وصل مصر في نهاية أغسطس 1833م وإستكشف الحبشة عام 1835/ 1836م وإستكشف في الحجاز أيضا
--------------
74- توشيه ( جول ) Toche
طالب سابق في مدرسة روفيل الشهيرة بفرنسا وصل مصر في نهاية 1835م وغادرها في الصيف ليعود مجدداًمع سيسيل فرونل وكلوريند روجيه وارتبط ببعض المشروعات الزراعية ثم عمل كصحفي في إسطنبول ثم تاجرا في موريشيوس
-------------------
75- تورنوه (فيليكس) Tourneux
مهندس وضابط مدفعية كان من المفترض تعيينه للإشراف على حفر آبار إرتوازية في جزيرة كريت ولكن الباشا عدل عن قراره فعاد تورنوه الى فرنسا في سبتمبر 1837م وعمل مهندسا بالسكة الحديد
-------------------
76- أوربان (توماس إسماعيل) Urbain
وصل في مايو 1833م ورحل في مارس 1836م وربما كان أول من إعتنق الإسلام وطالب بالإعتراف بوضعه كفرنسي مسلم ، قام بتأليف مقالات عن مصر وعمل مترجما حربياً ثم مستشاراً لحكومة فرنسا في الجزائر حيث مات فيها
---------
77- فاشيه Vacher
ذُكر وجود في السد في يونيو 1834م
-------
78- فيلارسو (إيفون) Villarceau
أحيانا يُطلق عليه إيفون فقط كان طالبا في المدرسة المركزية بباريس وقدم مصر في ديسمبر 1834م للعمل بالسد ودرس علم الفلك مع لامبير أثناء وجوده بمصر وعاد ليعمل بالمدرسة المركزية كأستاذ للرياضيات ، وكان يتراسل مع لامبير حول موضوعات تربوية وعلمية خاصة بوظائفهما وعمل بمرصد باريس وكان عضوا في لجنة الدراسات والرقابة على البعثة المدرسية المصرية عام 1855م
--------- -
79- فوالكان (سوزان) Voilquin
الفت مذكرات هامة عن إقامتها بمصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق