الأحد، 28 يوليو 2024

 حلقة 55

بعث إنفانتان الفوج الأول من أتباعه الى مصر في 7أبريل 1833م على سفينة نمساوية، ودخلوا مصر مع نهاية الشهر.وضم هذاالفوج:السادة كايول Cayol، و بانتييه Pantier، وجريمني Germain، وفليشيFlichy
كان كافيجليا
Caviglia كابتن بحري فرنسي متقاعد ومقيم في الأسكندرية وكان متضامنا مع السيمونيين وأعد لهم إجتماعات عامة في الأسكندرية وكان يحضرها أيضاً ضباط السفن الفرنسية الراسية في الميناء

وكان لهم حفل عشاء مع أعضاء المحفل الماسوني بالأسكندرية
وجمعت المجموعة تبرعات من التجار الأجانب بالأسكندرية ( لتغطية سفر كونيا وأوربان  عندما نزلوا الأسكندرية  مع بارو) الى بيروت لتحية الليدي ستانفورد التي  سهلت لهم زيارة سوريا وعقد إجتماعات عامة بها وقامت أيضا بتمويلهم
الليدي ستانهوب Lady Hester Lucy Stanhope (1776 – 1839 م) عميلة بريطانية في جبل لبنان يذكرها التاريخ بمغامراتها وأسفارها في العالم العربي ودورها الرئيسي في إضرام ثورة الدروز على حكم محمد علي ، نزلت إسطنبول ثم القاهرة عام 1810م ثم إستقرت في لبنان عام 1813م تحت زعم البحث عن الأثار وتلبننت" ولبست الأزياء البدوية وسلكت سلوكهم وشيدت قصرا لها في جبل لبنان كأميرة أنجليزية  وماتت ودُفنت فيه وكانت من أشد خصوم إبراهيم باشا أثناء إحتلاله للشام ولها مذكرات نشرتها مؤسسة هنداوي
 
أميل بارو أستاذ أدب و مؤلف مسرحي وخطيب مفوه ، أسس جماعة رفاق المرأة في يناير 1833م وكانت من 12 فرد من الحواريين وزعيمهم بارو
أسس مستعمرة في جبال أطلس الجزائرية
صاغ مع شقيقه المهندس أيضا مشروع " سياسة قناة السويس – المسائل الفنية والإقتصادية "رافق ديليسبس في دراسات قناة السويس
خرجت مجموعة ( أسمها رفاق المرأة أو الأم أو مريم الجديدة ) من مارسيليا في عيد الربيع 22مارس 1832م ، وكانوا أقرب الى المتصوفة ومعتنقين بوجود (إمرأة نبية ) في الشرق تكون زوجة للأب إنفانتان وتزعمهم إميل بارو    Émile Barrault
يؤمن السيمونينون بإمرأة متحررة تكون مع الأب قيادة شراكة كونية بين الشعوب وهذه المرأة موجودة في الشرق
وبارو نفسه عشيقته يهودية وزوجته يهودية

وطردتهم السلطات في إسطنبول في 15 أبريل فرحلوا الى الأسكندرية في مايو 1833م
وكان مساعد القبطان في مركب
تُسمى" الكلوريند La Clorinde" هو غاريبالدي
 Giuseppe Garibaldiوقال بارو له " الرجل الذي، بعد أن أصبح عالميًا، يتخذ الإنسانية موطنًا له ويقدم سيفه ودمه لجميع الشعوب التي تحارب الطغيان، إنه أكثر من مجرد جندي؛ انه بطل" وهذه العبارة نقلها غاريبالدي الى دوماس Alexandre Dumas
الحواريين
1- فيليكس تورنو  
Tourneux  Felixوهو مهندس
2-كارلوس
Carolus
3-دافيد
4-ديشارم
Descharme Pierre Theodore وهو مهندس طرق وكباري
5-جرانال
Granal
6- جانس
 Justus

7-النحات آلريك
ALRIC Henri Frédéric انضم إلى مجموعة إنفانتان في مصر في عام 1833م عينه الباشا مدرسًا للرسم في مدرسة الفرسان بالجيزة  وأمره بصنع تمثالًا نصفيًا بعد أن رأى التمثال الذي صنعه لسليمان باشا و مات في طاعون 1835م
ودفع بوغوص باشا لآلريك 6 الأف قرشا ثمنا له ويقولون أن الباشا دفع رشاوي للشيوخ لمنعهم من الحديث للعامة عن هذا التمثال  
8-الموسيقي ديفيد
Felicien David
لقد اعتبر السان سيمونيون الموسيقى فنًا مهمًا وعاد الى أوربا ليدخل الموسيقى الشرقية فيها واستوحى من مصر القصيد السيمفوني الصحراء Le desert عام 1844م
9- الشاب توماس أوربان
Thomas Urban  تظاهر بإعتناق الإسلام في مصر عام 1835م ودرس العربية وتسمى إسماعيل أوربان Ismayl Urbain
 ولكن
دخل أوربان الجزائر تحت غطاء السانسيمونية وكانت مهمته تدجين المجتمع الجزائري  ورغم أنه إتخذ من غطاء الدفاع عن الأهالي ستارا حين دعا إلى ضرورة الإعتماد على الأسلوب المتحضر اللطيف لممارسة السياسة الإستعمارية، الشيء الذي أدى بخصومه إلى مواجهته بحجة خطره على مستقبل الإستعمار الفرنسي في الجزائر، إلا أنه في حقيقة الأمر كان أكثر إستعمارية منهم. وعمل ما في وسعه لأن تبقى الجزائر فرنسية
10- مهندس زراعي فوشيه

11-  جين براكس Jean  Prax وهو ضابط بحري تظاهر بإعتناق الإسلام وسمى نفسه عبد الرحمن أفندي
12-ريجو هو الطبيب أدولف ريجود
Adolf Rigud
وقد إستضافه ابن عمه د جوزيف ريجو حكيمباشي المستشفى المدنى الأوروبي
كانت هناك مجموعة أخرى من رفاق المرأة ( مجموعة الفنانين بقيادة الموسيقار روجيه) (عينه باشا مصر في سبتمبر 1835 م مديرًا للموسيقى في المدرسة العسكرية بالجيزة) وهو طليق كلوريندي ذات العلاقات الحرة السيمونية
 وكان معهم عند وصولهم في 7 أغسطس 1833م الى الأسكندرية كل من :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق