تعرضنا من قبل للرسوم الصخرية فى شمال الجزيرة العربية عندما تكلمنا عن منطقة جوبة وان الاستيطان البشرى فيها كان مستمرا وموازيا للاستيطان البشرى فى باقى المنطقة العروضية وان الانسان العاطري كان موجودا فيها قبل 40 او 35 الف سنة
وبالطبع فقد كان ذلك يتفق مع الظروف المناخية والفترات المطيرة فى المنطقة العروضية كلها
وهذه الرسوم تركتها الجماعات البشرية فى شمال الجزيرة وجنوبها
وبالطبع فقد كان ذلك يتفق مع الظروف المناخية والفترات المطيرة فى المنطقة العروضية كلها
وهذه الرسوم تركتها الجماعات البشرية فى شمال الجزيرة وجنوبها
ونكمل باستعراض بعض تلك الرسوم من جنوب الجزيرة العربية وقد رأينا فى نقوش جبل جوبة نقش العربة التى يجرها حصانان وتكرر هذا فى نقوش كهوف تاسيلى
اى ان العربة واستخدام الخيول لم يكن وقفا على حضارة سومر العراقية والمنسوب اليها باعتباره اقدم استخدام للعجلة فربما عرف انسان العصر الحجرى الحديث فى جوبة بجزيرة العرب وتاسيلى بالصحراء الكبرى العربة والحصانين قبل سومر وطبعا قبل مصر
بل ان طريقة رسم الحصانين هى نفسها بالضبط طريقة نقش الاحصنة فى مصر القديمة فى القرن الخاس عشر ق م
ربما تؤكد هذه النقوش الصخرية ورسوم الكهوف الوحدة الثقافية والعضوية للجماعات البشرية المتواجدة بالمنطقة العروضية كلها وانها لم تنحصر فى مجتمعات محددة الا عندما تغيرت الاحوال المناخية وفترات المناخ الجاف مما أجبر البشر الجوالين الصيادين على النزول الى وديان الانهار فى الرافدين والشام وحول البحيرات المطرية فى الصحراء الغربية المصرية وشمال افريقيا
ولكن وادى النيل تحديدا ظل نحو ثلاثة ألاف سنة خالى من المستوطنات البشرية فى فترة "النيل المتوحش "ولم تظهر المستوطنات المصرية فى الفيوم ومرمدة الا قبل نحو 6000 سنة ق م او حتى 5500 سنة ق م
يتبع مع تحياتى
م نعمان
يتبع مع تحياتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق