استكمال
الصحراء الغربية
والفترة المبكرة من هذا العصر تمتد حتى نحو 5300 سنة ق م ، وشهدت مستوطنات مؤقتة موسمية فى منخفضات بير كسبة ونبتة والواحات وغيرها ، وكانت مجتمعات صيادين فى السافانا وجامعين للثمارو النباتات ، وادواتهم الحجرية "قزمية" اى دقيقة "ميكروليث" من انصال وشفرات حادة ومدببة وهندسية ايضا ، وجدت عظام ماشية مدجنة، وكانت مصدرا للدم و الالبان، وليست مصدر لحوم ، كانت اللحوم تأتى من صيد الغزال وغيره من حيوانات السافانا
قبل نحو 7500سنة ق م قاموا بحفر آبار للمياه ، وحصدوا الحبوب البرية وطحنوها وعُثر على ادوات الطحن وجمعوا ثمار النبق "السدر" وغيره من الثمار وانواعا من الذرة البريةsorghum كما انتجوا فخارا محليا
اما الفترة الوسطى والتى امتدت الى قبل نحو 4500 سنة ق م فهى قمة النشاط الانسانى فى الصحراء الغربية عموما ونبتة خصوصا واتصلت بالصحراء الشرقية و وادى النيل ، ثم جاءت فترتها المتأخرة والتى امتدت الى نحو3800 سنة ق م وهى فترة الانصاب الحجرية وتقديس البقر و أخذت الامطار فى النقصان وبدأت الجماعات البشرية بالهجرة الى الواحات والى وادى النيل
بسبب الجفاف قبل نحو 2800 سنة ق م "الفترة النهائية" قبل نحو 3400 سنة ق م كانت نبتة مركزا للتجمع الاقليمى الصحراوى ومكانا احتفاليا وتم هجرها نهائيا ومجتمع نبتةمجتمع انتقالى وفخارها ذو الحافة السوداء اقدم من فخار جبل رملة
واحد مصادرنا هو
الصحراء الغربية
والفترة المبكرة من هذا العصر تمتد حتى نحو 5300 سنة ق م ، وشهدت مستوطنات مؤقتة موسمية فى منخفضات بير كسبة ونبتة والواحات وغيرها ، وكانت مجتمعات صيادين فى السافانا وجامعين للثمارو النباتات ، وادواتهم الحجرية "قزمية" اى دقيقة "ميكروليث" من انصال وشفرات حادة ومدببة وهندسية ايضا ، وجدت عظام ماشية مدجنة، وكانت مصدرا للدم و الالبان، وليست مصدر لحوم ، كانت اللحوم تأتى من صيد الغزال وغيره من حيوانات السافانا
قبل نحو 7500سنة ق م قاموا بحفر آبار للمياه ، وحصدوا الحبوب البرية وطحنوها وعُثر على ادوات الطحن وجمعوا ثمار النبق "السدر" وغيره من الثمار وانواعا من الذرة البريةsorghum كما انتجوا فخارا محليا
اما الفترة الوسطى والتى امتدت الى قبل نحو 4500 سنة ق م فهى قمة النشاط الانسانى فى الصحراء الغربية عموما ونبتة خصوصا واتصلت بالصحراء الشرقية و وادى النيل ، ثم جاءت فترتها المتأخرة والتى امتدت الى نحو3800 سنة ق م وهى فترة الانصاب الحجرية وتقديس البقر و أخذت الامطار فى النقصان وبدأت الجماعات البشرية بالهجرة الى الواحات والى وادى النيل
بسبب الجفاف قبل نحو 2800 سنة ق م "الفترة النهائية" قبل نحو 3400 سنة ق م كانت نبتة مركزا للتجمع الاقليمى الصحراوى ومكانا احتفاليا وتم هجرها نهائيا ومجتمع نبتةمجتمع انتقالى وفخارها ذو الحافة السوداء اقدم من فخار جبل رملة
واحد مصادرنا هو
Proceedings of the Third
International Conference
"Origin of the State.
Predynastic and Early
Dynastic Egypt"
, London, 27th July - 1st August 2008
جبل رملة Gebel Ramlah هو منطقة بين واحة دنقل وبين منخفض نبتة والى الجنوب منهما اكتشفت به فخاريات تماثل فخاريات دير تاسا، واكتشفت بها 3 جبانات تحتوى على 32 مقبرة، تحوى 69 دفنة ادمية بالاضافة الى دفنة رمزية " اى قبر فارغ" ،
والدفن فيها شعائرى فالجسم فى وضع القرفصاء على الجانب الايمن والرأس باتجاه الغرب والوجه ناحية الجنوب فى حفر بيضاوية عمقها حوالى 60 سم ومبطنة بالحصير، واحتوت ايضا على اساور ولوحات تجميل وخرز واصداف البحر الاحمر وقطع من الميكا و فخاريات تم تأريخها بقبل نحو 4500 سنة ق م
جبل رملة Gebel Ramlah هو منطقة بين واحة دنقل وبين منخفض نبتة والى الجنوب منهما اكتشفت به فخاريات تماثل فخاريات دير تاسا، واكتشفت بها 3 جبانات تحتوى على 32 مقبرة، تحوى 69 دفنة ادمية بالاضافة الى دفنة رمزية " اى قبر فارغ" ،
والدفن فيها شعائرى فالجسم فى وضع القرفصاء على الجانب الايمن والرأس باتجاه الغرب والوجه ناحية الجنوب فى حفر بيضاوية عمقها حوالى 60 سم ومبطنة بالحصير، واحتوت ايضا على اساور ولوحات تجميل وخرز واصداف البحر الاحمر وقطع من الميكا و فخاريات تم تأريخها بقبل نحو 4500 سنة ق م
وتعتبرآخر المجتمعات الرعوية فى الصحراء
الغربية التى تتبع العصر الحجرى الحديث
اما الصحراء الشرقية فقد كانت مأهولة على
فترات دورية مرتبطة بالامطار، ولان
امطارها قليلة فقد اصبحت مستوطنات موسمية
، وتقدم الصحراء الشرقية من خلال كهف سودمين وموقع شجرة المأوى اقدم امثلة على
الرعى قبل نحو 6000 سنة ق م ، وكانوا رعيانا " رعاة " للماعز والاغنام
ربما كانت الماعز والاغنام مستوردة من الشام ،ولكن من المؤكد انها قطعانا موسمية التواجد بين الصحراء الشرقية و وادى النيل ، وانها وصلت الى منخفض نبتة بعد نحو 200 سنة من وجودها بالصحراء الشرقية ، و( الكهف والشجرة ) كانا من المواقع الاستيطانية فى العصر الحجرى القديم على فترات متقطعة واعيد استيطانهما قبل نحو 6000 سنة ق م ، و عثر على الاف الادوات الحجرية فيهما والمماثلة لادوات الصحراء الغربية وكذلك تماثل ادوات البدارى وامكن تأريخها بقبل نحو 5500 سنة ق م الى 4500 سنة ق م
ربما كانت الماعز والاغنام مستوردة من الشام ،ولكن من المؤكد انها قطعانا موسمية التواجد بين الصحراء الشرقية و وادى النيل ، وانها وصلت الى منخفض نبتة بعد نحو 200 سنة من وجودها بالصحراء الشرقية ، و( الكهف والشجرة ) كانا من المواقع الاستيطانية فى العصر الحجرى القديم على فترات متقطعة واعيد استيطانهما قبل نحو 6000 سنة ق م ، و عثر على الاف الادوات الحجرية فيهما والمماثلة لادوات الصحراء الغربية وكذلك تماثل ادوات البدارى وامكن تأريخها بقبل نحو 5500 سنة ق م الى 4500 سنة ق م
وجدت فى صحارى البحر الاحمر ايضا فخاريات تماثل فخاريات مرمدة بنى سلامة المؤرخة بقبل نحو4900 سنة ق م وعلى بقايا افران او مواقد دلت على ان زيارات الجماعات البشرية مع القطعان كانت موسمية ، وتركت تلك الجماعات ايضا رسومها على صخور وادى بلى قبل نحو6000 سنة ق م او 5000 سنة ق م ولندرة ادواتها الحجرية فانها كانت ايضا موسمية
من المحتمل جدا وصول رعاة من وسط الصعيد "دير تاسا " مع قطعانهم الى وادى بلى قبل نحو 4800 سنة ق م الى 4450 سنة ق م
فى شمال وادى حمامات وفى احد روافده "وادى عطالله Atulla " عُثر على مقبرة – سبق نهبها – ولكنها احتوت على بقايا 14 آدمى تم دفنهم على فترات متباعدة ، اى ان الاقامة فيها شبه دائمة وبالمقبرة ايضا فخاريات تماثل فخاريات دير تاسا
تشابه فخاريات نبتة و رملة ودير تاسا و البحر الاحمر وكذلك الفخاريات المعثور عليها فى كهف دفن بوادى الهول Elhol بطريق ( فرشوط - قنا ) غرب النيل كلها ادلة على تواصل وتفاعل مستمرين بين مناطق مصر المختلفة سواء بين الرعاة او بين المستوطنين
وقبل ان نغادر العصور الحجرية ، رأيت ان استريح قليلا فى سهول " نبتة" فهى قصة حديثة عن ماض قديم
منخفض نبتة
قبل نحو 10 الاف سنة ق م او قبل ذلك شهدت المنطقة امطارا غزيرة ، وامتلأ المنخفض بالماء فتكونت بحيرة مطيرة ، جذبت اليها النبات والحيوان والطيور وبالتالى الجماعات البشرية الجوالة فى الصحراء التى كانت بدأت فى فترة من فترات انخفاض الامطار
تشابه فخاريات نبتة و رملة ودير تاسا و البحر الاحمر وكذلك الفخاريات المعثور عليها فى كهف دفن بوادى الهول Elhol بطريق ( فرشوط - قنا ) غرب النيل كلها ادلة على تواصل وتفاعل مستمرين بين مناطق مصر المختلفة سواء بين الرعاة او بين المستوطنين
وقبل ان نغادر العصور الحجرية ، رأيت ان استريح قليلا فى سهول " نبتة" فهى قصة حديثة عن ماض قديم
منخفض نبتة
قبل نحو 10 الاف سنة ق م او قبل ذلك شهدت المنطقة امطارا غزيرة ، وامتلأ المنخفض بالماء فتكونت بحيرة مطيرة ، جذبت اليها النبات والحيوان والطيور وبالتالى الجماعات البشرية الجوالة فى الصحراء التى كانت بدأت فى فترة من فترات انخفاض الامطار
فى عام 1974 م وفى طريق عودة فريق استكشافى من الصحراء الغربية المصرية باتجاه النيل ،بقيادة عالم الجيولوجيا الامريكى "فريد وندورف" Fred Wendorf ، وعلى بعد 100 كم تقريبا غربى ابى سنبل ، وجد الفريق منخفضا من الارض الصحراوية تغطيه الطفلة الطينية والرواسب النهرية ،ورأى "انصابا حجرية " فأدرك توا انه فى منطقة اثرية ، وسأل البدو فى المنطقة عن اسمها فقالوا "نبتة " بمعنى انها كانت يوما ما خضراء ، وعاد وندورف الى خرائطه وسمى المنطقة "سهل اوساحة نبتة"
وجد" وندورف" ان الانصاب الحجرية قد تمت اقامتها على "مائدة صخرية " rock table اى تكوين صخرى طبيعى مرتفع عن سطح الارض داخل المنخفض ، وكانت الانصاب تمثل دائرة من الاحجار ذات الطبيعة الغامضة ، تم ارسال صور الدائرة الى مراكز البحث العلمى ، تم التقاط صورا فضائية لها ، وبينت الصور دوائر اخرى اصغر وجرى تحليل الصور فتبين انها "دوائر لحساب التقويم السنوى " ، فهى تحدد الاتجاهات الاربعة بدقة بالغة ،كما انها تحدد مواقيت الانقلاب الصيفى والاعتدالين ، كما تشير الى توقيت شروق نجوم حزام مجموعة الجبار النجمية orionاى الجوزاء ، وشروق نجم الشعرى اليمانية sirius ونجم رجل القنطور centauri α ونجم السماك الرامح arcturus
تم اعتبار هذه الدوائر اقدم مرصد فلكى فى العالم ، حيث انها تشير تحديدا الى الشعرى اليمانية ورصده عام 6088 ق م ، وقد اشتط بعض العلماء حين قالوا ان الدوائر الحجرية بها خريطة نجوم درب التبانة كما تبدو قبل 17500 ق م ، ولكن انكر معظم العلماء فرضية "درب التبانة " ولكنهم متأكدين من باقى الفروض كمرصد فلكى
اهمية رصد النجوم فى نبته
تبين من الدراسات بعد ذلك ان موقع نبتة كان موقعا احتفاليا شعائريا له طبيعة رمزية ومعقدة ،وكان بها مجتمع يعتمد على الامطار الموسمية صيفا، ويلجأ الى حفر الآبار العميقة باقى شهور السنة ، اى انه كان يعتمد تماما على المطر كمصدر حياة، وانها كانت مجتمعا رعويا بين 9000 ق م و2800 ق م
ربما كانت نبتة فى الالفية العاشرة ق م اقدم مراكز صناعة الفخار حيث وجدت اوعية قليلة تنتمى الى تلك الالفية
وجد" وندورف" ان الانصاب الحجرية قد تمت اقامتها على "مائدة صخرية " rock table اى تكوين صخرى طبيعى مرتفع عن سطح الارض داخل المنخفض ، وكانت الانصاب تمثل دائرة من الاحجار ذات الطبيعة الغامضة ، تم ارسال صور الدائرة الى مراكز البحث العلمى ، تم التقاط صورا فضائية لها ، وبينت الصور دوائر اخرى اصغر وجرى تحليل الصور فتبين انها "دوائر لحساب التقويم السنوى " ، فهى تحدد الاتجاهات الاربعة بدقة بالغة ،كما انها تحدد مواقيت الانقلاب الصيفى والاعتدالين ، كما تشير الى توقيت شروق نجوم حزام مجموعة الجبار النجمية orionاى الجوزاء ، وشروق نجم الشعرى اليمانية sirius ونجم رجل القنطور centauri α ونجم السماك الرامح arcturus
تم اعتبار هذه الدوائر اقدم مرصد فلكى فى العالم ، حيث انها تشير تحديدا الى الشعرى اليمانية ورصده عام 6088 ق م ، وقد اشتط بعض العلماء حين قالوا ان الدوائر الحجرية بها خريطة نجوم درب التبانة كما تبدو قبل 17500 ق م ، ولكن انكر معظم العلماء فرضية "درب التبانة " ولكنهم متأكدين من باقى الفروض كمرصد فلكى
اهمية رصد النجوم فى نبته
تبين من الدراسات بعد ذلك ان موقع نبتة كان موقعا احتفاليا شعائريا له طبيعة رمزية ومعقدة ،وكان بها مجتمع يعتمد على الامطار الموسمية صيفا، ويلجأ الى حفر الآبار العميقة باقى شهور السنة ، اى انه كان يعتمد تماما على المطر كمصدر حياة، وانها كانت مجتمعا رعويا بين 9000 ق م و2800 ق م
ربما كانت نبتة فى الالفية العاشرة ق م اقدم مراكز صناعة الفخار حيث وجدت اوعية قليلة تنتمى الى تلك الالفية
ولكن فى الالفية السابعة ق م ظهرت اوعية الفخار بكثرة ، واستخدمت امشاط من عظام السمك فى عمل حزوز وعلامات على الفخار
وفى الالفية السابعة ق م ايضا كان بها مجتمع او مستوطنة منظمة ، كانت لها اكواخ فى صفوف منتظمة ، وكانت هناك مواقد "افران" وحفر تخزين ، وادوات حجرية دقيقة ، حظيت نبتة بقدر وافر من التنظيم اتاح حفر الابار العميقة واقامة منشأت حجرية تحت مستوى سطح الارض"غرف محفورة" ومبطنة بالطفل "نوع من الطين"، وفوق الارض اقاموا الانصاب الحجرية كما المستوطنة قد تم تخطيطها قبل اقامة الاكواخ
اعتمد مجتمع نبتة على الفواكه والثمار والدرنات و" الدخن" أوالذرة الرفيعة والبقوليات والحيوانات الصغيرة مثل الارانب والغزلان
من الغريب فى اواخر هذه الالفية السابعة ق م ظهور الماعز والاغنام وهى مجلوبة من الشام وليست محلية كيف ؟ لا احد يدرى
لم تكن الدوائر الحجرية مجرد مرصد فلكى فحسب فقد وجدت بجانبها انصابا اخرى قائمة واخرى مائلة تمثل فيما يبدو موقعا لمعبد او هيكل اقامة شعائر ومذبحا
وُجدت فى نبتة شمالى الدوائر الحجرية "تلال دفن " و وُجدت فى احداها جمجمة طفل عمره حين مات نحو 3 اعوام ، فى غرفة دفن ، وتكدست فوق الغرفة كميات هائلة من الحجارة والاتربة صانعة تلا قُدر انه يعود الى قبل 3500 سنة ق م ، ويبدو ان الطفل كان ابنا لزعيم تلك المنطقة ، احتوت التلال الاخرى على عظام ابقار عديدة فى غرف دفن مسقوفة بفروع الاشجار وفوقها التراب والحجارة والطفلة الطينية وقُدر عمرها بنحو 3500 سنة ق م ، عُثر فى احد الغرف المحفورة فى الارض على هيكل كامل لبقرة ، وقدر عمرها بنحو 4500 ق م
من المحتمل ان تقديس البقر قد حدث فى الالفية السادسة ق م
تعرضت نبتة لموجة جفاف طويلة قبل نحو 6000 سنة ق م ، فنزح القاطنين بها الى وادى النيل والنوبة السودانية ، ولكنها استعادت عافيتها و امتلأت ثانية بالمستوطنين الذين انشأوا فيها مجتمعا منظما فى الالف الخامسة ق م ، ولكن تصحرت المنطقة وفى الالفية الرابعة ق م جفت الآبار الجوفية ، فعاد السكان الى النزوح النهائى الى وادى النيل قبل حوالى 3000 الى 2800 سنة ق م ، وحملوا معهم تقديس البقرة الى وادى النيل ، حيث قدس المصريون البقرة "حتحور " ام معبودهم " حور " وحامية الصحراء
اذن لم تنقطع موجات البشر رائحة غادية من والى وادى النيل، حيث الامن الغذائى ، وبالتالى تشكل سكان وادى النيل القدماء قبل الاسرات من خليط من كل مكان ولهم اصل واحد هو الانسان العاقل الذى خرج من افريقيا قبل نحو 60 او 70 الف سنة، وانتشر فى كل الدنيا، وتسيد نسله من العاطريين المنطقة العروضية كاملة فى وادى النيل والجزيرة العربية والشام والمغرب ، واصبحوا سكان شمال افريقيا وغربى اسيا وجنوبى اوروبا فى حوض المتوسط فى العصر الحجرى القديم الاعلى والعصر الحجرى الحديث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق