تابع ما قبله
وفى عصرنا الحديث ترسخ الايمان بأهمية النيل الحيوية
لمصر وبالتالى تم انشاء اكثر من 300 محطة لقياس تصرف النيل "نقاط مراقبة
" منتشرة بين اوغندا والسودان ومصروايضا فى تنزانيا ورواندا وبوروندى ، ويتم
تبليغ متوسط التصرف الى القاهرة
تصرف النيل
التصرف يعنى كمية الماء الذى يمر من نقطة معينة فى النيل بالمتر المكعب فى الثانية الواحدة
تقطع مياه النيل المسافة بين الملكال فى السودان الجنوبى وبين اسوان فى 39 يوم فى شهر مايو
وفى 24 يوم فقط فى شهر سبتمبر
وتقطع مياه النيل المسافة بين الخرطوم واسوان فى 21 يوم فى شهر مايو ولكن تقطع المسافة ذاتها فى 8 ايام فقط فى شهر سبتمبر
واهم نقاط رصد النيل
مخرج بحيرة فيكتوريا عند مدينة جنجا
مخرج بحيرة كبوجا عند مدينة بارا
مخرج بحيرة البرت عند مدينة بكواش وعند مديمة بانيانجو
مدخل منطقة السدود عند منجلا
الملكال
واو على نهر جور وهورافد لبحر الغزال
المغرن عند نهاية النيل الابيض
اما النيل الازرق فيتم قياس تصرفه فى 4 نقاط هى الديم ، الروصيرص ، سنار ثم الخرطوم
ويقاس تصرف نهر عطبرة عند القعبر وعند وادى الحليو
وفى دنقلة واخيرا فى اسوان
ومرفة هذه التصرفات تساعد على وضع تنبؤات بسلوك النهر وحساب كمية الفاقد من المياه سواء بالبخر او التسرب فى المستنقعات او غيرها وبالتالى يمكن تخطيط مشروعات ضبط النيل
تلاحظ وجود ارتباط طردى بين كميات الامطار الساقطة على الساحل الافريقى وبين كميات المياه التى يحملها النيل عند اسوان
والساحل الافريقى هو حزام من السافانا " اى نباتات شبه استوائية" ويمتد بطول قرابة 5400 كم بين اِريتريا على البحر الاحمر وبين مالى و موريتانيا على ساحل المحيط الاطلنطى مرورا بالسودان وتشاد والنيجر كما يشمل اجزاء صغيرة من السنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو والجزائر ، ومساحته تبلغ حوالى 3 مليون كم " ، وهوالحد الجنوبى للصحراء الكبرى
ولكن ارتباط ظاهرة النينو العكسى بفيضان النيل لا زال تحت البحث
ظاهرة النينو المناخية
تعرضتا لها من قبل ونزيد عليه:
هى ظاهرة تؤثر اساسا على سواحل امريكا الجنوبية على المحيط الهادى اى على الساحل الشرقى لهذا المحيط
تحدد بشكل كبير التيار البحرى المدارى الشرقى وموقع نطاق التجمع بين المدارى والذى بدوره يحدد كمية امطار الساحل الافريقى
تحدث الظاهرة عند غزو تيار ماء دافئ و سطحى قادم من المنطقة الاستوائية الغربية بالمحيط الهادى باتجاه الساحل الشرقى للمحيط اى السواحل الغربية لامريكا الجنوبيةاى بيرو وشيلى
هذه السواحل المياه السطحية فيها باردة بسسب التيارات التى تأتيها من العروض العليا وكذلك بسبب تدفق المياه العميقة الباردة الى السطح ومع الماء الدافئ يمتنع تدفق المياه العميقة الباردة وتقل كميات المادة العضوية التى تصل الى المياه السطحية وبالتالى تقل كميات الاسماك ويصاب الصيادين هناك بخسائر فادحة كما تنتج كوجات من الاعاصير و العواصف الممطرة التى تدمر الحياة فى سواحل شيلى والاكوادور و البيرو
يمتد أثر ظاهرة النينو الى باقى العالم وتصيب الفيضانات و الزوابع وموجات الجفاف كثيرا من البلدان وبصورة واضحة فى النصف الجنوبى الشرقى من الكرة الارضية
وعموما تزيد امطار المناطق المعتدلة ويحدث الجفاف فى المناطق المدارية
يقل متوسط امطار حوض النيل بنحو 5 % الى 15 % فى سنوات النينو ، وفى غير سنوات النينو تزيد امطار حوض النيل بنحو10 % الى 15 %
يتبع مع تحياتى
م نعمان
تصرف النيل
التصرف يعنى كمية الماء الذى يمر من نقطة معينة فى النيل بالمتر المكعب فى الثانية الواحدة
تقطع مياه النيل المسافة بين الملكال فى السودان الجنوبى وبين اسوان فى 39 يوم فى شهر مايو
وفى 24 يوم فقط فى شهر سبتمبر
وتقطع مياه النيل المسافة بين الخرطوم واسوان فى 21 يوم فى شهر مايو ولكن تقطع المسافة ذاتها فى 8 ايام فقط فى شهر سبتمبر
واهم نقاط رصد النيل
مخرج بحيرة فيكتوريا عند مدينة جنجا
مخرج بحيرة كبوجا عند مدينة بارا
مخرج بحيرة البرت عند مدينة بكواش وعند مديمة بانيانجو
مدخل منطقة السدود عند منجلا
الملكال
واو على نهر جور وهورافد لبحر الغزال
المغرن عند نهاية النيل الابيض
اما النيل الازرق فيتم قياس تصرفه فى 4 نقاط هى الديم ، الروصيرص ، سنار ثم الخرطوم
ويقاس تصرف نهر عطبرة عند القعبر وعند وادى الحليو
وفى دنقلة واخيرا فى اسوان
ومرفة هذه التصرفات تساعد على وضع تنبؤات بسلوك النهر وحساب كمية الفاقد من المياه سواء بالبخر او التسرب فى المستنقعات او غيرها وبالتالى يمكن تخطيط مشروعات ضبط النيل
تلاحظ وجود ارتباط طردى بين كميات الامطار الساقطة على الساحل الافريقى وبين كميات المياه التى يحملها النيل عند اسوان
والساحل الافريقى هو حزام من السافانا " اى نباتات شبه استوائية" ويمتد بطول قرابة 5400 كم بين اِريتريا على البحر الاحمر وبين مالى و موريتانيا على ساحل المحيط الاطلنطى مرورا بالسودان وتشاد والنيجر كما يشمل اجزاء صغيرة من السنغال ونيجيريا وبوركينا فاسو والجزائر ، ومساحته تبلغ حوالى 3 مليون كم " ، وهوالحد الجنوبى للصحراء الكبرى
ولكن ارتباط ظاهرة النينو العكسى بفيضان النيل لا زال تحت البحث
ظاهرة النينو المناخية
تعرضتا لها من قبل ونزيد عليه:
هى ظاهرة تؤثر اساسا على سواحل امريكا الجنوبية على المحيط الهادى اى على الساحل الشرقى لهذا المحيط
تحدد بشكل كبير التيار البحرى المدارى الشرقى وموقع نطاق التجمع بين المدارى والذى بدوره يحدد كمية امطار الساحل الافريقى
تحدث الظاهرة عند غزو تيار ماء دافئ و سطحى قادم من المنطقة الاستوائية الغربية بالمحيط الهادى باتجاه الساحل الشرقى للمحيط اى السواحل الغربية لامريكا الجنوبيةاى بيرو وشيلى
هذه السواحل المياه السطحية فيها باردة بسسب التيارات التى تأتيها من العروض العليا وكذلك بسبب تدفق المياه العميقة الباردة الى السطح ومع الماء الدافئ يمتنع تدفق المياه العميقة الباردة وتقل كميات المادة العضوية التى تصل الى المياه السطحية وبالتالى تقل كميات الاسماك ويصاب الصيادين هناك بخسائر فادحة كما تنتج كوجات من الاعاصير و العواصف الممطرة التى تدمر الحياة فى سواحل شيلى والاكوادور و البيرو
يمتد أثر ظاهرة النينو الى باقى العالم وتصيب الفيضانات و الزوابع وموجات الجفاف كثيرا من البلدان وبصورة واضحة فى النصف الجنوبى الشرقى من الكرة الارضية
وعموما تزيد امطار المناطق المعتدلة ويحدث الجفاف فى المناطق المدارية
يقل متوسط امطار حوض النيل بنحو 5 % الى 15 % فى سنوات النينو ، وفى غير سنوات النينو تزيد امطار حوض النيل بنحو10 % الى 15 %
يتبع مع تحياتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق