ونمضى لاكمال ما سبق
يختلف د رشدى عن المؤرخين العرب ويرى انهم بالغوا فى حسابات الضرائب او الجزية ويجب حسابها بالدرهم وليس بالديناريرى د سعيد ان الضرائب كانت بين ( 12-14 ) مليون درهم فى خلافة سيدنا عمر وسيدنا عثمان
وتناقصت الى اقل من ( 6-7 ) مليون درهم فى غهد سيدنا معاوية
وعندما ننظر فى الجدول السابق نرى ان عدد سكان مصر كان يدور حول 1.7 مليون نسمة فقط فى القرن العاشرالميلادى وكذلك القرن الحادى عشر بسبب دورة انخفاض مناسيب النيل والتى واكبتها الشدة المستنصرية
علماء الحملة الفرنسية قدروا عدد سكان مصر عام 1801 م ب 2.488.050 نسمة اى اقل من 2.5 مليون نسمة واحصاء النفوس الذى تم فى عام 1821 م مع الوالى الالبانى محمد على اظهر عدد النفوس ب 2.535.400 نسمة
وعن المحاصيل نمضى مع د رشدى سعيد
كانت الحياض تُبذر فيها البذور ثم تمر عليها الاغنام وتترك للنضج وحينها يتم الحصاد بالمناجل ثم تتم عملية الدرس "فصل وتقطيع النبات " بأقدام الحيوانات وأخيرا تتم عملية التذرية او فصل حبوب القمح عن التبن
زرع المصريون الحبوب والعدس والبصل والكرات والخس او الجرجير والشبت والبازلاء اما الفول فقد دخل مصر من الشام اثناء حكم الاسرة12 وزرعوا محاصيل الزيوت مثل الكتان والسمسم والخروع وزرعوا اشجار الفواكه والنخيل والكروم والتين والنبق "السدر" والجميز والرمان ، وزرعوا اشجار السنط وغيرها لاخشابها
وكان القمح والشعير معروفان من قبل الاسرات ،وفى الدولة القديمة والوسطى كان الشعيرهو السائد بينما ساد القمح الايمر فى فى الدولة الوسطى وحاء القمح الشتوى مع البطالمة
واستخدموا الكتان فى النسيج والكروم فى صناعة الخمور والبردى فى الورق
اما البرسيم فقد ادخل الرومان زراعته فى مصر، وفى القرن الثامن عشرالميلادى كانت ربع اراضى الدلتا وسدس اراضى الصعيد مزروعة به وكان لتغذية الحيوانات التى تتم تربيتها للعمل فى الحقول وليس للذبح
ادخل العرب الارز وقصب السكر بعد الفتح العربى مباشرة من سوريا او من الهند
يتبع مع تحياتى
م نعمان
يختلف د رشدى عن المؤرخين العرب ويرى انهم بالغوا فى حسابات الضرائب او الجزية ويجب حسابها بالدرهم وليس بالديناريرى د سعيد ان الضرائب كانت بين ( 12-14 ) مليون درهم فى خلافة سيدنا عمر وسيدنا عثمان
وتناقصت الى اقل من ( 6-7 ) مليون درهم فى غهد سيدنا معاوية
وعندما ننظر فى الجدول السابق نرى ان عدد سكان مصر كان يدور حول 1.7 مليون نسمة فقط فى القرن العاشرالميلادى وكذلك القرن الحادى عشر بسبب دورة انخفاض مناسيب النيل والتى واكبتها الشدة المستنصرية
علماء الحملة الفرنسية قدروا عدد سكان مصر عام 1801 م ب 2.488.050 نسمة اى اقل من 2.5 مليون نسمة واحصاء النفوس الذى تم فى عام 1821 م مع الوالى الالبانى محمد على اظهر عدد النفوس ب 2.535.400 نسمة
وعن المحاصيل نمضى مع د رشدى سعيد
كانت الحياض تُبذر فيها البذور ثم تمر عليها الاغنام وتترك للنضج وحينها يتم الحصاد بالمناجل ثم تتم عملية الدرس "فصل وتقطيع النبات " بأقدام الحيوانات وأخيرا تتم عملية التذرية او فصل حبوب القمح عن التبن
زرع المصريون الحبوب والعدس والبصل والكرات والخس او الجرجير والشبت والبازلاء اما الفول فقد دخل مصر من الشام اثناء حكم الاسرة12 وزرعوا محاصيل الزيوت مثل الكتان والسمسم والخروع وزرعوا اشجار الفواكه والنخيل والكروم والتين والنبق "السدر" والجميز والرمان ، وزرعوا اشجار السنط وغيرها لاخشابها
وكان القمح والشعير معروفان من قبل الاسرات ،وفى الدولة القديمة والوسطى كان الشعيرهو السائد بينما ساد القمح الايمر فى فى الدولة الوسطى وحاء القمح الشتوى مع البطالمة
واستخدموا الكتان فى النسيج والكروم فى صناعة الخمور والبردى فى الورق
اما البرسيم فقد ادخل الرومان زراعته فى مصر، وفى القرن الثامن عشرالميلادى كانت ربع اراضى الدلتا وسدس اراضى الصعيد مزروعة به وكان لتغذية الحيوانات التى تتم تربيتها للعمل فى الحقول وليس للذبح
ادخل العرب الارز وقصب السكر بعد الفتح العربى مباشرة من سوريا او من الهند
يتبع مع تحياتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق