استكمال
وظهرت او تكونت دول مثل امبراطورية مالى والتى وصفها الرحالة ابن بطوطة عام 1353 م ووصغها ايضا ابن خلدون عام 1406 م ، وظهرت دول الهوسا حول كانو بنيجيريا ودولة الكانم حول بحيرة تشاد وحتى هضبة تبستى وفزان
ولكن الفترة بين 1468 م و 1510 م كانت امطارها منخفضة على وجه العموم وادى ذلك الى انهيار امبراطورية مالى ودولة الكانم كما تكونت دولة البورنو فى هضبة تيبيستى
بين1511 م الى1630م كان النيل عاديا فى مناسيبه ورغم ذلك اصيب الاقتصاد المصرى بنكسة بسبب اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وخسارة مصر لموقعها فى التجارة العالمية كمعبر ترانزيت بين الشرق والغرب
ولأن الامطار كانت طيبة فى الساحل فقد ظهرت دولة صنغاى حول نهر النيجر وسلطنة العير "أغاديش " وسلطنة دارفور ودول الهوسا شمالى نيجيريا وامتدت دولة الفونج السودانية من عاصمتها سنار حتى النوبة
الفترة من 1722 م الى 1781 م كان النيل فيها عاليا نسبيا وبعدها جاءت فترة جفاف توضحها الصورة
وفى القرن التاسع عشر كانت سنواته الاولى بها فيضانات عالية وكذلك السنوات الاخيرة منه ولكن عموما فقد تناقص متوسط ايراد النيل فى القرن العشرين ، ويعتبر القرن العشرين الميلادى اكثر القرون انخفاضا فى تصرفات نهر النيل ويشتد الجفاف قرنا بعد قرن
نحن حقيقة نعيش فى اطوار شيخوخة النيل
ومن ص 187 من كتاب د رشدى سعيد :
وظهرت او تكونت دول مثل امبراطورية مالى والتى وصفها الرحالة ابن بطوطة عام 1353 م ووصغها ايضا ابن خلدون عام 1406 م ، وظهرت دول الهوسا حول كانو بنيجيريا ودولة الكانم حول بحيرة تشاد وحتى هضبة تبستى وفزان
ولكن الفترة بين 1468 م و 1510 م كانت امطارها منخفضة على وجه العموم وادى ذلك الى انهيار امبراطورية مالى ودولة الكانم كما تكونت دولة البورنو فى هضبة تيبيستى
بين1511 م الى1630م كان النيل عاديا فى مناسيبه ورغم ذلك اصيب الاقتصاد المصرى بنكسة بسبب اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح وخسارة مصر لموقعها فى التجارة العالمية كمعبر ترانزيت بين الشرق والغرب
ولأن الامطار كانت طيبة فى الساحل فقد ظهرت دولة صنغاى حول نهر النيجر وسلطنة العير "أغاديش " وسلطنة دارفور ودول الهوسا شمالى نيجيريا وامتدت دولة الفونج السودانية من عاصمتها سنار حتى النوبة
الفترة من 1722 م الى 1781 م كان النيل فيها عاليا نسبيا وبعدها جاءت فترة جفاف توضحها الصورة
وفى القرن التاسع عشر كانت سنواته الاولى بها فيضانات عالية وكذلك السنوات الاخيرة منه ولكن عموما فقد تناقص متوسط ايراد النيل فى القرن العشرين ، ويعتبر القرن العشرين الميلادى اكثر القرون انخفاضا فى تصرفات نهر النيل ويشتد الجفاف قرنا بعد قرن
نحن حقيقة نعيش فى اطوار شيخوخة النيل
ومن ص 187 من كتاب د رشدى سعيد :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق