وفاة صديق

 
  كتبت فى 21 نوفمبر 2017
  الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
 ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ )
 فقدت منذ قليل أخا وصديقا ، صديق الطفولة والشباب والكهولة 
 حافظ القرآن تجويدا وترتيلا الصوام القوام خادم ضيوف الرحمن
 المحاسب / الحاج عزت شرف الدين 
 جعل الفقيد منزله قبلة للأصدقاء على اختلاف مشاربهم وكان كريما مضيافا ناصع   بياض القلب بشوشا ضاحكا
 يعرف الحلال والحرام ويتقى الشبهات فى مأكله ومشربه وعمله
 اتسع قلبه لجميع الناس صغارا كانوا او كبارا لا يعرف الحقد او الضغينة
 كان رجلا شهما لا يتورع عن مساعدة غيره
 اللهم ارض عنه واغفر له وارحمه واجعل قبره روضة من رياض الجنة واجعله في الفردوس الأعلى من الجنة
 اللهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء   والثلج والبرد ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الابيض   من  الدنس وابدله دار   خيرا   من داره واهلا خيرا من اهله وزوجا خيرا من زوجه وادخله الجنه واعذه من عذاب   القبر ومن عذاب النار 
 اللهم تغمده بواسع رحمتك وأسكنه فسيح جنانك والهم أهله وذويه جميل الصبر   وحسن العزاء
 صلاة الجنازة غدا الاربعاء 22/11 من مسجد الغباشى بعد صلاة الظهر 
 سبحان من له الدوام

***

 " كفى بالموت واعظاً "
*****
 من الرباعيات الخيامية ونظم أحمد رامى لها 

 الدرع لاتمنع سهم الأجل

 والمال لايدفعه أن نزل

 وكل مافي عيشنا زائل

 لاشئ يبقى غير طيب العمل
****

 لا تحسبوا أنى اخاف الزمان

 أو ارهب الموت اذا الموت حان

 الموت حق. لست اخشى الردى

 وانما اخشى فوات الآوان
***

 اما الخنساء وهى تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد
تقول
  يا عَينِ جودي بدَمْعٍ منكِ مِدرارِ جهدَ العويلِ كماءِ الجدولِ الجاري

 وابكي اخاكِ ولاتنسي شمائلهُ وابكي اخاكِ شجاعاً غيرَ خوَّارِ

 وابكي اخاكِ لا يتامٍ وارملة ٍ وابكي اخاكِ لحقِّ الضَّيفِ والجارِ

 جَمٌّ فواضِلُهُ تَنْدَى أنامِلُهُ كالبدرِ يجلو ولا يخفى على السَّاري

 ردَّاد عارية ٍ فكَّاكُ عانية ٍ كضَيغَمٍ باسِلٍ للقِرْنِ هَصّارِ

 جَوّابُ أوْدِيَة ٍ حَمّالُ ألوِيَة ٍ سَمْحُ اليَدَينِ جوَادٌ غيرُ مِقتارِ
 وتقول ايضا 

يُ ؤرّقُني التّذَكّرُ حينَ أُمْسي فأُصْبحُ قد بُليتُ بفرْطِ نُكْسِ

 على صَخْرٍ، وأيُّ فتًى كصَخْرٍ ليَوْمِ كَريهَة ٍ وطِعانِ حِلْسِ

 وللخصمِ الالدِّ اذا تعدَّى ليأخُذَ حَقّ مَظْلُومٍ بقِنسِ

 فلمْ ارَ مثلهُ رزءًا لجنٍ ولم أرَ مِثْلَهُ رُزْءاً لإنْسِ

 اشدَّ على صروفِ الدَّهرِ ايداً وأفْصَلَ في الخُطوبِ بغَيرِ لَبسِ

 وضيفٍ طارقٍ أو مستجيرٍ يروَّعُ قلبهُ منْ كلِّ جرسِ

 فاكرمهُ وآمنهُ فامسى خلياً بالهُ منْ كلِّ بؤسِ

 يُذَكّرُني طُلُوعُ الشمسِ صَخراً وأذكرُهُ لكلّ غُروبِ شَمْسِ

 ولَوْلا كَثرَة ُ الباكينَ حَوْلي على اخوانهمْ لقتلتُ نفسي

  ولكنْ لاازالُ ارى عجولاً وباكيَة ً تَنوحُ ليَوْمِ نَحْسِ

 أراها والهاً تَبكي أخاها عشيَّة َ رزئهِ اوْ غبَّ امسِ

 وما يَبكونَ مثلَ أخي ولكِنْ اعزّي النَّفسَ عنهُ بالتَّأسي

 فلا واللهِ لا انساكَ حتَّى افارقَ مهجتي ويشقَّ رمسي

 فقَدْ وَدّعْتُ يوْمَ فِرَاقِ صَخْرٍ أبي حَسّانَ لَذّاتي وأُنْسِي

 فيا لهفي عليهِ ولهفَ اُمّي ايصبحُ في الضَّريحِ وفيهِ يمسي

 الشيئ الغريب اننى كتبت على صفحتى بالفيس يوم 20 نوفمبر اى قبل موته بيوم واحد فقط 
 يذكرني الهلال بنقص عمري
 و أفرح كلما طلع الهلال

 ابو العتاهية
 وله ايضا كتبت 

 بَكَيْتُ على الشباب بدَمعِ عَيْني ***** فلَمْ يُغنِ البُكاءُ ولا النحيبُ
 ألا لَيْتَ الشبابُ يَعُودُ يَوماً ***** فاُخْبِرَهُ بما فَعَلَ المَشيبُ
 عريت من الشباب وكان غضّاً ***** كما يَعرى من الورق القضيب


وقبلها كنت اسمع واكتب موالا عن الموت ارسله الى أخ عمانى ونشرته على الصفحة ايضا وهو نشيد او موال او اغنية 
"الشيخ عبد الواحد المغربى سمعته من خلال صديق وكلمات نشيده احزنتى بما فيها من وعظ ثم اعطتنى املا فى رحمة المولى سبحانه وتعالى 
إليك وجهت يا مولاي آمالي 
فاسمع دعائي وارحم ضعف أحوالي
أرجوك مولاي لا نفسي ولا ولدي
ولا صديقي ولا أهلي ولا مالي
فلا تكلني إلى من ليس يكلؤني
وكن كفيلي فأنت الكافل الكالي
أنا الفقير إلى مولاي يرحمني
إذا تقضى بهول الموت إمهالي
أنا الفقير إلى مولاي يرحمني
في بطن لحد وحيش مظلم خالي
هناك لحمي لدود القبر فاكهة
والعظم مني رميم في الثرى بالي
أنا الفقير إلى مولاي يرحمني
يوم القيامة من عنف وأهوال 
انا الفقير إلى مولاي يحشرني في زمرة المصطفى المختار والألي"