كتب ا د Assyed Fadl على يومياته 10 نوفمبر، الساعة 10:05 ص ·
دخلت على عمر بن الخطاب أمَة ٌقد كان يعرفها لبعض المهاجرين أو الأنصار وعليها جلباب متقنعة به فسألها عتقتِ قالت لا قال فما بال الجلباب ضعيه عن رأسك إنما الجلباب على الحرائر من نساء المؤمنين فتلكأت فقام إليها بالدرة فضرب بها رأسها حتى ألقته عن رأسها الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم 6/204 : خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط مسلم نلاحظ أنه لم يقل لها أسلمتِ بل قال لها عتقتِ .. الحجاب والمقصود به الطرحة المصرية غطاء للرأس شغل فقه يناقش باحترام لطرفي الخلاف دون الحديث عن فرض معلوم من الدين بالضرورة المتحدث باسم دار الإفتاء أخيرا قال بعدم وجود نص صريح مباشر من القرآن الكريم مما يجعل إخراج من تكشف شعرها من الإسلام غلوا دخل على الفقه في زمننا لأسباب مختلفة من بينها السياسية زوجتي تستخدم الطرحة غطاء للرأس اختيارا لزي دون زي ولدي إيمان لا شك فيه بضرورة الحشمة وفضلها وأفضليتها
Mahmoud Noaman Etman
جميل .... الحرائر يستترون وهذا حقهن
اما الاماء فهن سلعة معروضة وهذا حقيقى وليس عيبا بل هو من العرف المتعارف به بين الناس فى زمنه
Assyed Fadl
لك تحياتي دكتور محمود الأديان الثلاثة أقرت الرق في الغالب لأسباب اقتصادية فقد كان اقتصاد العالم يقوم في أغلبه على الرق وكان عسيرا إيقافه بقرار وكل ديانة قاومت رق المرأة بطرق مختلفة في الإسلام عورة الحرة هي تماما عورة الأمة كما ترى في فقه الفقهاء لو كان غطاء الرأس فريضة لشملهما غطاء الرأس بكل أمانة عليك أن تفهم أن الغطاء علامة ظاهرة على الحرة من الأمة لا أكثر ولا أقل وليس له علاقة بالحشمة التي تخرق في وجوده وعدم وجوده والله أعلم
Raafat Alswerky
التراث القولي من المرويات الحافة بالعقيدة يحتوي الكثير من الشواهد التي تم عزلها وصناعة ما يشبه الشرنقات التي تخفي مثل هذا الاقوال العمرية وغيرها من أقوال ومواقف الصحابة الخلص، بفعل صناعة واحتيالات الفقهاء الذين لعبوا دورا في ذكرنة فهم العقيدة فأصابوها بالانحياز، من اجل جعل الذكر متغلبا دوما. دمت بخير استاذنا ا.د السيد فضل.
وقمت بدورى ونشرت تعليق اد السيد فضل على صفحتى
حمدي شاكر حمدي احمد: في رأيي أن الإسلام قد حرم العبودية تماما وعدم تطبيق هذا أو الإعتراف به هو تقصير من الاوائل وعدم فهم منهم وربما تدخل من الحكام ولكن الإسلام الذي اومن به لا توجد به عبودية الا لله وغير ذلك من قبيل التهريج
وكان ردى على د حمدى شاكر :::
" وفى الرقاب "
(فلا اقتحم العقبة* وما أدراك ما العقبة * فك رقبة )
ونقلتها كما هى من كتب التفسير
س- ما معنى فك رقبة؟
ج- قال الله تعالى فيما سبق من الآيات:(فلا اقتحم العقبة* وما أدراك ما العقبة) ثم بدأ يوضّح كيف تُقتحم العقبة فبدأ بقوله تعالى:(فك رقبة) وهو تخليصها من الرِّق وغيره وليس المقصود بها تحرير الرقبة فقط (وقد ورد ذكرها في الكفارات بلفظ تحرير) وفي عصرنا الحالي ليس هناك رقيق ولا عتق رقاب بمعنى تحريرها من الرِّق. إذن فك رقبة تعني تخليصها من الرِّق كالغارم والمطلوب لأمر ما بمعنى التخليص من هذا الأمر، والفك لغة هو حلّ القيد والعتق يُسمى فك أيضاً. أما التحرير فهو خاص بالعتق أما الفكّ فهو أشمل لأي قيد وهذا مرتبط بقوله تعالى:(لقد خلقنا الإنسان في كبد) وكل هؤلاء المقيدين هم في كبد.
وفكّ الرقبة هي عقبة من عقبات المجتمع قديماً وحديثاً ومسقبلاً ويدخل فيها مثلاً رقبة الشعوب المستضعفة ونصرتهم وإغاثتهم وهذا يدخل في الرقبة وفي القيد، وهي دائمة مستمرة ما دامت البشرية فلا يمكن أن تأتي آية في القرآن ولا يكون لها تطبيق لكل زمان ومكان. حتى في المجتمع الواحد (الفرد للفرد والسلطة للشعب) يستذلّ الفرد غيره بشيء ما أو الحاكم يذل شعبه أو نحوه وهذه من العلاقات الكبيرة في المجتمعات ولذا بدأ بها وهي لا تختص بالعتق ولكنها تدخل فيها والفك مستمر لا ينقطع.
س- ما الفرق بين فك رقبة وتحرير رقبة؟
ج- تحرير رقبة تقال في الرّق والاسترقاق وهذا غير موجود الآن لذلك تحرير الرقبة لم يأتي إلا في الفِداء (وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ (3) المجادلة). فك رقبة يعني تخليصها من إعسار، من قَوَد، من أسر وغيره يعني فك عسرها أنت تفكها مما هي واقعة فيه وهذه باقية إلى يوم الدينقال تعالى:(فَكُّ رَقَبَةٍ (13) البلد) أما تحرير رقبة فليست موجودة الآن ولا تأتي تحرير رقبة إلا في الفداء وهي بمعنى العتق أما فك رقبة تخليصها من عسرها إما من مغرمة أو عسر أو دين.
وجاء رد د حمدى هكذا
رائع أسلوب جميل في فهم اللغه العربيه قريب من أسلوب الشيخ الشعراوي
وهو يوكد كلامي بأن الإسلام الغي العبوديه وأي تراجع عن هذا المبدأ هو من سبيل عدم الفهم
فالإسلام تجاوز المفهوم البسيط العبوديه إلي المفهوم الأشمل من الدين وخلافه
ورددت عليه بقولى :
العبودية لله وحده ولا اختلاف فى ذلك
والرق او الاسترقاق يعنى بالتملك وليس بالعبادة اى انه تعبير اقتصادى وليس دينى
الناس تبيع اعضائهم " كلى نخاع عظم دماء اجزاء من الكبد ... الخ "
والرق والاسترقاق مباحين فى الاسلام وفى غيره من الديانات السماوية
وكان رد د حمدى شاكر :
خطأ... خطأ... خطأ مش ممكن يكون الدين اللي بيدافع عن حقوق الحيوان والنبات يبيح استعباد البشر
ورددت عليه بقولى :
عادة نقول قولنا صحيح يحتمل الخطأ وقول غيرنا خطأ يحتمل الصواب
والنصوص اذا كانت قطعية الثبوت وقطعية الدلالة فهى ملزمة
ونحن الان فى عصر تاهت فيه اللغة واللغة العربية هى لغة القرأن ويلزم من ذلك ان يتولى تفسير النص من كان ضليعا بعلوم اللغة المختلفة ويعرف دلالة الحرف الواحد ولذلك ظهرت طائفة المفسرين واختلف الائمة بحسب فهم كل واحد منهم لمعنى النص
ولذلك فانا انصح بسؤال اهل الفقه فى هذا الموضوع وخاصة ان هناك قاعدة يتفق عليها اى مفسر قوانين سواء كان يعترف باى دين اولا يعترف وهى " لا اجتهاد مع النص القطعى الدلالة والثبوت "
عقب ا د Assyed Fadl
إلغاء الرق في العالم تم بقرار مدني قاومه رجال الدين من هنا وهناك وتذكرون أثناء إعداد دستور الإخوان اعتراض السلفيين على عبارة وردت تفيد مقاومة الرق والصحيح أن الإسلام لم يلغ الرق ولكنه وضع خططا طويلة المدى لتصفيته قاومها المستفيدون وشجعهم فقه عموم اللفظ المتحجر الميت وكبار دعاة السلفية إلى اليوم يباهون بإقرار الرق أعظم نصوص مقاومة الرق في ثقافتنا نص ألف ليلة وليلة تحذيرات عبقرية مبثوثة في الحكايات تقاوم بيع وشراء الجارية والعبد
وعقب حمدي شاكر حمدي احمد مش معني أن الشيوخ يحبون العبيد... أن الإسلام أباح تجاره البشر..
هنا توقفت عن الردود وعن الحوار واريد ردا واضحا من جهة فقهية فهل من مجيب ؟؟؟ مع تحياتى وشكرى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق