زيارة مسقط واسواقها

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

إضافة تسمية توضيحية

الخميس 16 نوفمبر 2017
صلينا الظهر وركبنا سيارة ولدى وتوجهنا الى مسقط وتوجهنا الى أشهر اسواقها " سيتى سنتر " وبمجرد وصولنا أدينا صلاة العصر وتوجه ولدى لقضاء مصلحة له داخل احد مكاتب المركز 
هنا المراكز التجارية ليست للتسوق فقط فبعضها به مراكز خدمات تابعة للشركات الكبرى او السفارات  وكلها تغلق ابوابها الساعة الحادية عشرة ليلا طوال ايام الاسبوع عدا العطلات فتستمر حتى منتصف الليل
سيتي سنتر مسقط
هذا السوق ضخم فعلا بمعنى الكلمة الجاراج 3 ادوار والمساحات شاسعة 
وهناك سوق أخر فرع منه على بعد نحو 30 كم 
فى منتهى الندرة التعامل النقدى ، التعامل بالبطاقات هو الغالب 
طبعا رغم ازدحام المولات عموما الا انها فى غاية النظافة وخاصة دورات المياه والمسجد 
طبعا لا يمكن الحديث عن الاسعار مقارنة بالاسعار فى مصر على حد علمى فعندما يكون الريال العمانى يساوى نحو 47 جنيه فأنت مضطر فعلا الى اعادة الحسابات ورغم ذلك فاسعار بعض السلع خاصة الغذائية اقل من مثيلتها فى مصر
تناولنا غذاءنا  وذهب البعض للتسوق والبعض الآخر وانا منهم الى التنزه داخل وخارج السوق
كنت ابحث عن حامل كاميرا ولم أجده 
ومع دخول الليل توجهنا الى مركز أخر وهو "عمان افينوز مول "
الكاميرا تواجه الشرق 
هذه الساحة كانت مقرا لمعرض السيارات الكلاسيكية والتى عرضناها سابقا 
وهى ساحة واسعة وأسفلها جاراج للسيارات شاسع المساحة 
عندمايفشل قائد سيارة ما عن الاهتداء لسيارته، فما عليه سوى ذكر رقم السيارة وتتكفل كاميرات المراقبة بتحديد مكانها 
طبعا عند دخول السيارة الى الجاراج المجانى فان الاضواء الحمراء تعنى الاماكن المشغولة والاضواء الخضراء تعنى وجود المكان المحدد لركن السيارة 
لا يوجد عامل واحد او موظف فى الجاراج بل مكتب خدمة ليس فيه من يفرض الاتاوات او يحصل رسوم او يمسك بالفوطة لتنظيف السيارة او يحمل علبة منادبل ورق للبيع الاجبارى او ممارسة البلطجة معك وانت  حر
 عندما اتذكر وضعنا الحالى فى مصر فمن المؤكد اننى لا أنوى المقارنة فالفرق الحضارى الحالى يجعل المقارنة مستحيلة 
المهم انه فى حدود الثامنة مساء خرجنا من المركز 
لم أجد حامل الكامبرا فى هذا المول ايضا فاقترح ولدى زيارة سوق صينى  وضللنا الطريق اليه واخيرا وجدناه على بعد اكثر من 40 كم من مسقط وفى اتجاه مضاد لطريق العودة وقررنا الذهاب اليه 
ذهبنا الى السوق ولدهشتنا وجدنا اسواقا وليس سوقا واحدا بل وجدنا المنطقة كلها مشغولة بمحلات لبيع المنتجات الصينية وكما يقول المثل من الابرة الى الصاروخ فيها وهى على غرار الاسواق المؤقتة فى بنها (  مثل سوق المنتجات السورية امام نادى الشرطة والسوق الآخر خلف مزلقان السكة الحديد فى المنشية ) وللغرابة فان البائعين فيها ليسوا عمانيين او هنود او بنجاليين بل كانوا كلهم صينيين  وغالبية تعاملهم بالنقد ولابد من الفصال معهم على السعر وعندهم مختلف الاسعار من الرخيص الى الغالى ولكنهم عموما ارخص من المولات 
استطعت شراء حامل للكاميرا ومعه عصا تصوير ذاتى " سيلفى " وتعمل بالتحكم عن بعد بـ 7.5 ريال عمانى وهو مايعادل نحو 350 جنيها مصريا  واعتقد انه ثمن مرتفع
 المهم اكملت زوجتى المصونة والسيدة الفاضلة زوجة ولدى عملية التسوق وشرعنا فى رحلة العودة 
طبعا لا داعى للمقارنة بين الطرق فى اى مكان مصري والطرق هنا وبالتالى فسلوكيات القبادة لا تقارن بما عندنا ابدا ، ولكن والحق يقال فان الكثافة المرورية عامة بالغة الانخفاض على الطرق بين المحافظات المختلفة بعكس حالة التشبع المرورى فى كل الطرق المصرية بل عندنا فى مصر بعض الطرق التى اختنقت فعلا بسبب الكثافة المرورية والثقافة المصرية لدى سائقى المركبات والقائمين على المرور من جهة اخرى وغيبة القانون فى معظم الاحيان 
باختصار هناك قوانبن للمرور فى عمان تطبق بصرامة ولا يوجد فعليا رجال مرور فى الشارع بينما عندنا عشرات الألاف من رجال شرطة المرور ولا يتم تنفيذ قوانين المرور  ويمكن القياس على ذلك فى معظم نواحى الحياة
المسافة او الطريق بين مسقط وبين صور تبلغ نحو 200 كم او أكثر وفى منتصفها تقريبا نقطة تفتيش تابعة للامن العمانى وعادة لا يسأل عن سيارة فيها نساء واطفال ، اوكهول مثلى 
لفت نظرى قبل اقترابنا من طيوى بنحو 10 كم وهى على مسافة 40 كم من صور اننا استطعنا رؤية شعلة محطة كهرباء صور  وادركنا لحظتها كيف كانت المنارات تستخدم لهداية السفن فى البحر وكيف ان رؤيتها كانت ممكنة من مسافات بعيدة وخاصة عندما تخلو السماء من السحب وعندما اقتربنا من المحطة طلبت من ولدى التوقف لالتقاط صورة لشعلة المحطة ، وعند رؤية صورة الكاميرا تخيلت انى قمت بتصوير الشمس فى منتصف الليل فقد ظهرت صورة الشعلة كالشمس فعلا 
ودخلنا المنزل فى حدود الواحدة صباحا
مع تحياتى
م نعمان