الأحد، 12 نوفمبر 2017

كلمات متناثرة

29 اكتوبر 
حتى لا ننسى من العدو ومن الصديق 
فى 29 اكتوبر عام 1956 هاجمت اسرائيل سيناء 
وفى اليوم التالى تحركت جيوش فرنسا وانجلترا لاحتلال مصر والهجوم على مدن القناة وتم احتلال سيناء بعد انسحاب القوات المصرية حتى لايتم تدميرها بالطيران المعادى وكان انسحابا منظما لحماية مدن القنال وتم احتلال بور سعيد بعد مقاومة باسلة واستمر القتال فيها بعد الاحتلال ، وقامت كتائب المقاومة الشعبية وكتائب الفدائيين باعمال باسلة سطرتها اقلام المؤرخين 
واكتسبت بور سعيد الباسلة لقب " ستالينجراد الشرق "
استطاع 
المجتمع الدولى اجبار جيوش العدوان الثلاثى على الانسحاب الذى تم فى 23 ديسمبر 1956 
كان اهم مكاسب اسرائيل اكتسابها حق المرور فى مضايق تيران وتواجد قوات الامم المتحدة فى سيناء 
نتذكراليوم شهداءنا ودمائهم وارواحهم المبذولة من أجل مصر ونترحم عليهم
**************
30 اكتوبر 

عن الغيرة سألونى فقلت 
أهوى التفرد فى الغرام 

فانما الشرك فيه مسبة وضياع

***********
الانسان مُخير فيما يعرف من الامور 
ولكنه مُسيّرفيما يجهل منها 
أعتقد ان هذه الكلمات للشيخ محمد الغزالى رحمه الله

*************
31  اكتوبر
نقلتها منسوبة الى آينشتين
هناك حلول دائما حينما تتوفر الارادة 

**********
هناك من يأكل السمك 
وحين يغرق تأكله الاسماك

***********
" من مأمنه يؤتى الحذر"
تنسب هذه الجملة الى حكيم العرب اكثم بن صيفى 
وقد تذكرتها مساء الجمعة حين أخطأت الجلوس على الاريكة فى المنزل ، وهويت بثقلى على الارض ، ولولا ان الله سلم لحدث ما لاتحمد عقباه ،وعموما لا يغُنى حذر من قدر
المهم اقتصرت الامور على كدمة شديدة بعضلات الفخذ الايمن حرمتنى نوم الليلة وحرمتنى من الخروج من المنزل حتى للصلاة فى المسجد الى الآن 
تذكرت تلك الجملة لأننى لا اتحرك خارج المنزل الا متكئا على عصاى واتحسس موضع القدم واتخير اين تحط عصاى وبالطبع انسى كل ذلك داخل المنزل ، اسألكم الدعاء

**************
جاءتنى تلك القطعة الزجلية الرائعة من الصديق علاء المهدى وهى للشاعرة زينات القليوبي 
وآثرت ألا استمتع بها وحدى 
بتلم ليه الهدمتين والطرحتين والشبشبين ؟
ماتقوللي يا ابني واخدني فين؟؟؟
علي بيت جديد؟!! .. ما أنا ليه بيت
هو أنا يا ابني اشتكيت؟
مش عايزه يا ابني بيت جديد…
البيت دهه أنا عشت فيه خمسين سنــــــــه
ما اعرفش غيـــره أي بيت ؟؟؟
أنا جيت عروسه صغيرة
وقعدت فيه لمّا أتحنيت
مين اللي قال أنا عاوزة بيت
أسأل بلاط الأرض ؟؟؟.. 
وأسأل كـــل حيــط
مش عايزة غيره أي بيت ؟!!
أنا عشت يا ابني سنين هنا ..
وأتمنى أموت برضك هنــــا
أفتح عينيه كل يوم ..
وأقفل عينيه كل يوم
علي فرشتي ومخدتي والبطانية واللحاف
علي أيد أبوك بتضمني ف صورة الزفاف
بتدفي قلبي وتحضنه ف سنيـــــــن عجاف
في الأوضه دي 
أنا لسّه عايشه ويّا أبوك عمري اللي فـــــات !!!
اصل الحبايب لوسابوك،
بيعيشوا فيك بالذكريات ..
خليني يا ابني ويّا أبوك أصحي وابــات
واشم ريحته ف الحاجـــــــات
وأعيش معاه باقي الساعات
مين اللي قالك .. إنه مــــــــــــــــــات؟!
لسّّّه البدل جوّه الدولاب ..
جنب السرير أخر كتاب
نضارته أهي وعبايته أهي
ولسّّه سجادة الصلاة..
والسبحة فوقها منـــوّره ف سنين عجاف
ولسّّّه بااسمع ضحكته وسط السكـــــــات
أنا عايشه يا بني بحاجة أبوك متونســــــــه
وبدخلتك ويّا العيال متونّسه
وأنا عارفه يا ابني،إن خدتني البيت الجديد
رايحه أتنســي ..
وأنا يا ابني مش عاوزة أتنسي ؟!!
فإن كنت محتاج الوســع لأجل العيــــال؟
هات العيـــــــــــــال
أنا عندي يا ابني سرير كبير
حاارقد علي حرف السريــــر
وحاسيب لهم باقي السرير
وإن كنت محتاج السرير ؟؟؟.
خد السريــــــــــــر!!!
إن شالله أنام فوق الحصير
لكن أنام وسط الأمـان !!!
خليني يا ابني ف وسطهم ..
قدّرني (واحده) منهــــم
أصحي وأبات على حسهم باقي الزمان ..
وماهوش كتير ؟؟؟.. 
صدقني يا ابني ماهوش كتير !! 
أنا مش حاأعيش أدّ اللي عيشته
ولا نفسي أعيش بعد اللي شفتــه 
كمّّل جميلك .. واستر الباقي ف حياتي
أنا عمري يا ابني قصاد عينيك ..
فرّطت ف أمي أو حماتـي؟
إن كان ده مني ف يوم حصل
أنا كنت أقول باخد جزاتي
ما تقوللي إيه خلاني يا ابني أهون عليك
وساحبني ويا الهدمتين
رايح تسلمني بأيديك
فرطت ف امك؟.. قوللي ليه قوللي ليه
أنا عمري يوم فرطت فيك
وإن كان علي ضيق المكان
ما أنا قلتلك خد السريـــر !!!
وإن كان علي ضيق المعيشة
أبوك سايبلي معاش كبيـــــــر
قسمته يا بني من زمان: النص ليك .. 
والربع مصروف العيـــــال
والباقي مصروف الـــــدوا !!
لكن خــلاص.. 
وحياة عينيك ما عاد حايلزمني الدوا
خد المعاش .. كل المعـــــــــــــاش 
لكن بــلاش ..
أحس إن ربايتي فيك راحت بـــلاش
( دار المسنين
إياكم وعقوق الوالدين
للشاعرة زينات القليوبي

*********
نقلتها منسوبة الى آينشتين 
"هناك حلول حين تتوفر الإرادة".


















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق