متابعة لنجمة الصباح والفمر فى مطلعه قبيل شروق الشمس | صور عمان |
نجمة الصباح من نفس المكان المعتاد |
شدنى جمال نجمة الصباح ولم أكن أعرفها ، فقط كنت اراها كنجم ساطع شديد السطوع فى السماء اراه بعد طلوغ الفجر وكنت أظنها أخر النجوم اختفاء فى اتجاه المشرق او الجنوب الشرقى ، وكنت مخطئا
كما شدنى جمال نجمة المساء وظننتها اول النجوم ظهورا قبل مغرب الشمس فى اتجاه الغرب وكنت ايضا مخطئا
وبدون معرفة مسبقة رأيت التقاط صورة للقمر بعد صلاة الفجر وليلة بعد اخرى ادركت ان النجمة التى ترافق القمر فى رحلته هى نجمة الصباح
جلست على الحاسوب وبدأت تشغيله بالبحث عن " كلمة نجمة الصباح "
كانت مفاجأة تامة لى ان عرفت ان نجمة الصباح هى نفسها نجمة المساء وانها ليست من النجوم بل هى كوكب " الزُّهَرَة " التى طالما تغنى بها الشعراء
هى أكثر الاجرام السماوية سطوعا " بعد القمر " من اتجاه الشرق او الجنوب الشرقى وتظهر قبيل الفجر بنحو ساعة وتستمر فى السماء حتى بعد شروق الشمس فترات متفاوتة
وهى ايضا نجمة المساء التى تظهر قبيل الغروب وبعده من جهة الغرب ولشدة سطوعها نقول انها اول النجوم ظهورا
عرفها قدماء المصريين ولكن كنجمة الصباح ونجمة المساء ولم يدركوا انهما جرم واحد
وعرفها أهل بابل وعبدوها باعتبارها آلهة للحب والجمال باسم عشتار
والاغريق القدماء ايضا عرفوا نجمة الصباح باسم فوسفوروس ونجمة المساء وعرفوها باسم هيسبوروس ، ثم جاءت المجتمعات الهيلينية وهى الطور الثانى من الاغريقية وادركوا انهما جرم واحد واعتبروها آلهة للحب ايضا باسم أفروديت وأخيرا عبدها الرومان بعد ان أطلقوا عليها اسم فينوس " ربة الجمال "
فى لسان العرب "الزُّهْرَة هي الحسن والبياض، زَهرَ زَهْراً والأَزْهَر أي الأبيض المستنير. والزُّهْرَة: البياض النير. ومن هنا اسم كوكب الزُّهَرَة "
وفى لسان العرب ايضا " ( والزُّهَرَة ، بفتح الهاء : هذا الكوكب الأَبيض ) "
وتسمى ايضا نجمة الراعى فقد كان رعاة الاغنام يهتدون بها فى سيرهم
وكوكب الزهرة ثانى اقرب الكواكب الى الشمس بعد عطارد ويبعد عن الشمس نحو 108 مليون كم بينما تبعد الارض عن الشمس نحو 150 مليون كم
تسمى كواكب" عطارد والزهرة والارض والمريخ " بالكواكب الصخرية
ولا توجد أقمار لكوكب الزهرة او عطارد
بينما " المشترى وزحل ونبتون واورانوس " هى الكواكب الغازية
طبعا خرج بلوتو من التصنيف ككوكب فى المجموعة الشمسية
قبيل الشروق في صور العمانية و لوحة من ألوان الشروق |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق