ونعرف من ادبنا الشعبى ان "الغراب" مشهور بانه لص"حرامى" ينتظر مغادرة الانسان لمسكنه وبعدها يخطف ما يستطيع من طعام
نعجب عندما نرى القرود الكابوشية capuchin
monkeys فى حدائق الحيوان تستخدم العصى فى تناول السوائل اللزجة غليظة القوام كالعسل مثلا من اوعيته ، وكذلك شوهدت فى الغابة وهى تجمع الاحجار الصغيرة وتذهب بتلك الاحجار الى صخرة كبيرة وتستخدم الحجر الصغير كمطرقة لدق الثماروهرسها فوق الصخرة الكبيرة التى اصبحت ك "سندان " ،ثم يتناول الثمار المهروسة
شوهدت تلك القرود ايضا فى الغابة وهى تستخدم العصى وفروع الاشجار فى التنقيب عن الدرنات والجزورالموجودة تحت الارض واستخدمتها فى طرد الفرائس الصغيرة المختبئة بين الاحجار ، كما لوحظت فى امريكا الجنوبية tufted
capuchin وهى تستخدم الاسفنج فى امتصاص السوائل ، و الاوعية للاحتفاظ بالماء
فى اندونيسيا لوحظ انسان الغابة orang utan وهو يستخدم العصى وفروع الاشجارفى معرفة عمق المياه فى الجداول المائية قبل عبورها - فهو لا يحسن السباحة ، كما لوحظ مستخدما عصى رفيعة فى التقاط البذور مرة الطعم من داخل ثمار حلوة يحبها ، كما تمت مراقبته وهو ينتظر ابتعاد صيادى الاسماك عن شباكهم ثم قيامه بسرقة الاسماك
فى افريقيا فان الغوريلا تستخدم العصى فى معرفة عمق الماء كما تعرف كيف تجلس مستندة الى جزع شجرة حتى تستطيع التنقيب بعصا صغيرة داخل وكر النمل .
اما الشمبانزى فى غابات السنغال فكانت تستخدم العصى الرفيعة فى طرد النمل الابيض من تلاله ثم تقوم بجع النمل باستخدام "فرشة" صغيرة من اوراق و سيقان الاعشاب ، وتستخدم عصى صغيرة لاستخراج العسل من خلايا النحل
بل ان الشمبانزى يمسك فرع الشجرة و "يبرى" طرفه باسنانه واصابعه ويستخدمه فى قتل الحيوانات الصغيرة
وفى البحار نجد الدولفين ذى الانف الزجاجى ينتزع الاسفنج من الصخور ثم يلفه حول انفه لحمايته من الاصابات اثناء بحثه عن القشريات فى قاع البحر ، بل انه يستخدم اصداف القواقع البحرية الصلبة فى صيد الاسماك حيث تتجمع الاسماك فيها فيرفع الصدفة بما فيها ويلقيها فى الهواء ويلتقط السمك منها
ومن تلك الامثلة وغيرها كثير ، نستطيع ان ندرك ان هناك مخلوقات مختلفة استخدمت ادوات (حجارة عصى فروع الاشجار الطريق المرصوف وغيرها )
واستخدمت اعضاء جسمها (المخالب الاسنان الناب والخرطوم المنقار الفم نفسه وغير ذلك ) للوصول الى تحقيق هدف مثل (جمع او اعداد الطعام بناء الوكر او العش الهجوم و القتل)
و ليس فقط بل كان اللهو و اللعب ايضا ب"الادوات" مثل الغراب و الدولفين فى لهوهما اى ان هذه المخلوقات تدرك تماما ما تفعل اى انها تدرك العلاقة السببية بين الاداة و الغرض منها.
فى اندونيسيا لوحظ انسان الغابة orang utan وهو يستخدم العصى وفروع الاشجارفى معرفة عمق المياه فى الجداول المائية قبل عبورها - فهو لا يحسن السباحة ، كما لوحظ مستخدما عصى رفيعة فى التقاط البذور مرة الطعم من داخل ثمار حلوة يحبها ، كما تمت مراقبته وهو ينتظر ابتعاد صيادى الاسماك عن شباكهم ثم قيامه بسرقة الاسماك
فى افريقيا فان الغوريلا تستخدم العصى فى معرفة عمق الماء كما تعرف كيف تجلس مستندة الى جزع شجرة حتى تستطيع التنقيب بعصا صغيرة داخل وكر النمل .
اما الشمبانزى فى غابات السنغال فكانت تستخدم العصى الرفيعة فى طرد النمل الابيض من تلاله ثم تقوم بجع النمل باستخدام "فرشة" صغيرة من اوراق و سيقان الاعشاب ، وتستخدم عصى صغيرة لاستخراج العسل من خلايا النحل
بل ان الشمبانزى يمسك فرع الشجرة و "يبرى" طرفه باسنانه واصابعه ويستخدمه فى قتل الحيوانات الصغيرة
وفى البحار نجد الدولفين ذى الانف الزجاجى ينتزع الاسفنج من الصخور ثم يلفه حول انفه لحمايته من الاصابات اثناء بحثه عن القشريات فى قاع البحر ، بل انه يستخدم اصداف القواقع البحرية الصلبة فى صيد الاسماك حيث تتجمع الاسماك فيها فيرفع الصدفة بما فيها ويلقيها فى الهواء ويلتقط السمك منها
ومن تلك الامثلة وغيرها كثير ، نستطيع ان ندرك ان هناك مخلوقات مختلفة استخدمت ادوات (حجارة عصى فروع الاشجار الطريق المرصوف وغيرها )
واستخدمت اعضاء جسمها (المخالب الاسنان الناب والخرطوم المنقار الفم نفسه وغير ذلك ) للوصول الى تحقيق هدف مثل (جمع او اعداد الطعام بناء الوكر او العش الهجوم و القتل)
و ليس فقط بل كان اللهو و اللعب ايضا ب"الادوات" مثل الغراب و الدولفين فى لهوهما اى ان هذه المخلوقات تدرك تماما ما تفعل اى انها تدرك العلاقة السببية بين الاداة و الغرض منها.
لذلك اعتقد جازما ان فكرة "العصور الحجرية" وتأريخ بدايتها بما يعتقده العلماء انه بداية ظهور "الجنس البشرى " او حتى اشباه البشر منذ عدة ملايين من السنيين - هى فكرة بعيدة عن الصواب ، او هى محاولة قسرية لاثبات التطور فى اطاره الداروينى وملخصه ان الانسان العاقل الحديث هو سليل " سلف مشترك حيوانى طبعا كما يزعمون و عملت الصدفة او نظرية البقاء للاصلح او الانتخاب الطبيعى على ظهور الانسان العاقل فى النهاية.
عندى اليقين فى نظرية الخلق و ليس فى نظرية التطور ، عندى يقين بالخلق فى اطوار ، وظهور الانسان فى احسن تكوين ، اما الصدفة او الانتخاب الطبيعى او بقاء الاصلح او الطفرات كلها سواء متجمعة او منفردة فلا تفسر ابدا ظهور هذا الانسان " المخلوق المعقد التركيب والوظائف" .
كان هناك بشر قبلنا ،وكانو غيرنا.
بسم الله الرحمن الرحيم " إِن يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَيَسْتَخْلِفْ مِن
بَعْدِكُم مَّا يَشَاءُ كَمَا أَنشَأَكُم مِّن ذُرِّيَّةِ قَوْمٍ آخَرِينَ (133) "الانعام113
بسم الله الرحمن الرحيم " وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ
(184) " الشعراء184
بسم الله الرحمن الرحيم " يَا أَيُّهَا
النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ
لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21) " البقرة 21.
بسم الله الرحمن الرحيم " ۖ بَلْ أَنتُم بَشَرٌ مِّمَّنْ خَلَقَ " مائدة 18
بسم الله الرحمن الرحيم " وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِن
بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً ۖ " الاعراف 7
من هم الجبلة الاولين؟ من هم الذين من قبلنا؟ كيف زدنا فى الخلق بسطة؟
اوليس فيما سبق ما يشير الى وجود بشر او جنس بشرى غيرنا؟ وكانوا قبلنا؟
لست من المفسرين
ولكنى امعنت النظر
فى هذه الكلمات
وغيرها ورأيتها – نفسى – اختصارا شديد
البلاغة لنظريات التطور
او الخلق او
هى "علم الانسان “ anthropology فى ايجازيتبع مع تحياتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق