الحفريات
تشترك
كل
المخلوقات
الحية
التى
نعرفها – عدا الفيروسات
و
جزيئات , البريون, Prionsفى كونها
تحتوى
على وحدة بناء
اولية
هى "الخلية " و
ان
انتقال
المعلومات
الوراثية
من
خلية
الى
عقبها
يتم
من
خلال
الحمض
النووى
الدنا DNA،
كما
ان
المعلومات
التى
يحملها
الدنا
تتحكم
فى
الانشطة
الحيوية
التى
تتم
فى
الريبوسوماتRibosomes وهى "مصانع
البروتين
فى
الخلية" و حمض
الرنا RNA
وقصة
الحياة
على
الارض
ندرك
الجزء
الاكبرمنها
من
خلال
دراسة
الاحافير fossils او الحفريات
التى
مكنت
العلماء
من
وضع "السجل الاحفورى" للمخلوقات ،اى وضع
كل
حفرية
مرتبة
زمنيا
طبقا
لعمر
الصخور
والرواسب
المتكونة
فيها
،ويبدأ السجل
قبل
عشرة
الاف
سنة وينتهى او
يمتد
الى
ما
قبل 3800مليون سنة
لقد
حفظت
الصخور
وطبقات
الارض
بقايا
المخلوقات
التى
تحجرت
على
مدار
السنيين
وحفظت
الصخور
ايضا
مسارات
و
انفاق
فى
الطين
والرمال
وطبعت
آثار
أقدام
المخلوقات
على
الطين
الذى
تحجر
،و
حفظت
ايضا
افرازات (روث) هذه
المخلوقات
،
وحفظت
ايضا
بيضها
و
قشور
بيضها
واعشاشها
،بل
ان
الافرازات
الراتنجية ( الكهرمان –الصموغ
وغيرها ) لبعض الاشجار
حفظت
حشرات
كاملة
فيها
ومن
العجب
ان
هناك
سحلية
صغيرة
عثر
عليها
محفوظة
فى
كهرمان
منذ
ملايين
السنيين.
تتكون
الحفريات
بالدفن
السريع
فى
رمال
او
طين
البحار
او
طين
فيضان
نهرى
يغرق
فيها
المخلوق
بسرعة
او
حمم
بركانية
او
رماد
بركانى
يغطى
المخلوق
تماما
و
غير
ذلك،
ويتعرض
المخلوق
الميت المدفون لعمليات
كيمائية
طويلة
الامد
تستغرق
ملايين
السنيين
يتم
فيها
تحجر
الجسم
اى
يحدث
له
عملية
احلال
تدريجى
لمواد
كيمائية (املاح السليكات
و
الكربونات
والكبريتات
وغيرها) محل المادة
العضوية
المكونة
للجسم
المدفون
وبالتالى
يستحيل
الجسم
المدفون
الى
حجر
يطلق
عليه "حفرية"
قد
يحافظ
التحجر
على
الشكل
الخارجى
فقط
او
بالهيكل
الداخلى
او
يحتفظ
بالاثنين
معا .
تمكن
العلماء
باستخدام
النظائر
المشعة
من
تحديد
العمر
الزمنى
المطلق
للاحافير،
و
التى
تتواجد
فى
رسوبيات
الصخور
البركانية
،
فمن
المعلوم
ان
الصخور
البركانية
تعمل
فيها
عوامل
التعرية
و
تحولها
الى
حبيبات
مجهرية
هى
الطين "الطفلة" و
حبيبات
اكبر
قليلا
هى
الغرين
و
ايضا
الى
حبيبات
بين
نصف
مم
و 2مم اى
الى
رمال
وفى
هذه
الرواسب
تموت
المخلوقات
و
تدفن
وتحت
تأثير
الضغط
التراكمى
للرسوبيات تفقد الماء
و
تبدأ
الاملاح
المعدنية
المختلفة
عملية
الاحلال ثم التحجر
او
التصخر
اى
تحويل
المخلوق
الميت
الى
صخور
اى
حفرية
او
احفورة
صخرية .
قد
لا
تحتوى
الصخور
او
الطبقات
الرسوبية
على
حفريات ,ولكنها تحتفظ
بالبصمة
الحيوية (
biosignature ( للمخلوق الذى
عاش
فيها
او
عليها
،
وتستخدم
هذه
البصمة
كدليل
على
وجود
حياة
مجهرية
او
عدم
وجودها، كما
تستخدم
المؤشرات
الحيوية
الجزيئية molecular biomarker و نظائر الكربون والنتروجين
و
الهيدروجين
فى
المواد
العضوية
و
نظائر
الاكسيجين
و
الكبريت
فى
المواد
المتحجرة
معدنيا
،
بالاضافة
الى
نظائر
العناصر
الحديدية
و
العناصر
النادرة،بل
وصل
البحث
العلمى
الى
اعتماد
البصمة
المغناطيسية
للحفرية
للاستدلال
عليها .
ومن
الجدير
بالذكر
ان
العالم
المسلم
ابن
سينا
عام 1027م فى
كتابه "الشفاء" قد
حاول
تفسير
تمعدن
او
تحجر
النبات
او
الحيوان باعتباره" نتيجة قوة
خاصة
فى
السوائل
المعدنية
تجعلها
تنفذ
الى
المخلوق
و
تسبب
تمعدنه
او
تحجره" اى يصبح
حفرية
بمفهومنا
الحديث.
لقد
قدم
السجل
الاحفورى
دلائل
وبراهين
على
تسلسل
ظهور –ولا استخدم
كلمة
تطور – المخلوقات الحية
بداية من مخلوق
ذى
خلية
واحدة
الى
عالم
مزدحم
بالمخلوقات
عديدة
الخلايا
عبر
ملايين
السنيين
، و
جسم
انسان واحد عادى
يحتوى
على
تريليونات
وليست
مليارات
او
ملايين
من
الخلايا
ورغم
هذا
العدد
الهائل
فهو
اولا
واخيرا خلية واحدة
ذات
نواة
بها
حمض
الدنا
والريبوسومات
وحمض
الرنا
وتشترك
فيها
جميع
المخلوقات
عدا
الفيىرسات
والبيرونات
الاصل
الواحد
للمخلوقات
يأتى
من
خالق
واحد
والنواة
التى
تسبح
حولها
مكونات
الخلية هى ذاتها
النظام " النجمى
" الشمسى
الذى
تسبح
فيه
الكواكب
حول
الشمس
كنواة
مركزية
و
هى
بدورها
اى
المجموعة
الشمسية
مجرد
فرد
واحد
من
الاف
او
ملايين
المجموعات
االنجمية
و
التى
تدور
حول
مركز
فى
المجرةgalaxy والتى بدورها
ضمن
مجموعة
من
المجرات وكلها تدور حول نفسها و حول
مركزها
وفى
نفس
الوقت
تجرى
لمستقر
لها
بسم
الله
الرحمن
الرحيم " والشمس
تجرى لمستقر لها " صدق
الله
العظيم
يس 14 ، بسم الله
الرحمن
الرحيم " وسخر
الشمس والقمر كل
يجرى الى اجل
مسمى " صدق الله
العظيم
فاطر 13 .
بل
ان
وحدة
بناء
الكون
نفسه
هى "الذرة" وهى
نظام
شمسى .... الكترونات تدور
حول
نواة
كل
تلك
الاجرام
من
الذرات
الى
المجرات
لها
اجل
محدود
ومكان
تنتهى
فيه بسم الله
الرحمن
الرحيم
"يوم
نطوى السماء كطى
السجل للكتب
، وكما
بدأنا اول خلق
نعيده " صدق
الله
العظيم
الانبياء 104,
يتبع مع تحياتى
م نعمان
يتبع مع تحياتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق