7- النشاط البركانى
تتدخل الانشطة البركانية فى بداية وانتهاء العصور الجليدية ، ويحتمل ان ارتفاع درجات الحرارة الى الحد الاقصى بين فترتى الايىوسين و الباليوسين قد سبببته انفجارات بركانية تحت سطح البحر ارسلت كميات ضخمة من غاز الميثان الذى سبب زيادة كبيرة فى تأثير الصوبة الدفيئة على الارض
ورغم ان اغلب النشاط البركانى يحدث تحت سطح المياه الا ان بعضها يحدث على اليابسة ويكون مدمرا ايضا
قبل حوالى 76 الف سنة –كما يعتقد كثير من العلماء –حدث ثوران بركان توبا toba catastrophe theory .في جزيرة سومطرة باندونيسيا واطلق البركان كميات بالغة الضخامة من الغازات و الغبار البركانى حجبت الشمس وادخلت الارض فى ست الى عشر سنوات بدون صيف واعقب ذلك فترة جليدية استمرت حوالى الف عام ، واوشك الجنس البشرى على الانقراض.
يقدر العلماء ان البشر بقى منهم بعد كارثة توبا ما بين الفى فرد الى عشرة الآف فرد على قيد الحياة ، وانهم دخلوا مرحلةpopulation bottleneck (عنق الزجاجة السكانى ) حيث اقتصر التوارث الجينى عليهم بعد ذلك ،ومنهم استمر الجنس البشرى ، بقيت فوهة البركان واصبحت بحيرة توبا ومساحتها حوالى 1775 كم مربع.
فى فبراير عام 1600 م تفجر بركان هواينابوتينا huaynaputina فى جنوب بيرو "امريكا الجنوبية " وتلى ذلك شتاء بالغ القسوة عام 1601م فى اوروبا وتلفت بها المحاصيل الزراعية ، وجرى اعتبار ذلك سببا فى المجاعة الروسية بين 1601م-1603م وسببا لانهيار صناعة الخمور الالمانية بعد تلف مزارع العنب فى المانيا وفرنسا ،كما تجمدت بحيرة suwa اليابانية لاول مرة منذ 500 عام.
كذلك يقولون ان مجاعة اوروبا الغربية وشتائها المتجمد عام 1740-1741م يعود الى نشاط بركانى
وفى عام 1815م ثار بركان تامبورا الاندونيسى فجاءت سنة 1816م بدون صيف وحدث شتاء عالمى ومجاعة فى النصف الغربى لكرة الارض.
ترجع الانقراضات الكبرى فى التاريخ الاحيائى للارض فى نهاية الفترة الاردوفيسية، وبين الفترة البرمية والفترة الترياسية وفى نهاية الفترة الديفونية ( ثلاثة انقراضات كبرى) ترجع الى تغيرات مناخية سببتها البراكين وثورانها
تأثير العصور الجليدية على الارض
تتدخل الانشطة البركانية فى بداية وانتهاء العصور الجليدية ، ويحتمل ان ارتفاع درجات الحرارة الى الحد الاقصى بين فترتى الايىوسين و الباليوسين قد سبببته انفجارات بركانية تحت سطح البحر ارسلت كميات ضخمة من غاز الميثان الذى سبب زيادة كبيرة فى تأثير الصوبة الدفيئة على الارض
ورغم ان اغلب النشاط البركانى يحدث تحت سطح المياه الا ان بعضها يحدث على اليابسة ويكون مدمرا ايضا
قبل حوالى 76 الف سنة –كما يعتقد كثير من العلماء –حدث ثوران بركان توبا toba catastrophe theory .في جزيرة سومطرة باندونيسيا واطلق البركان كميات بالغة الضخامة من الغازات و الغبار البركانى حجبت الشمس وادخلت الارض فى ست الى عشر سنوات بدون صيف واعقب ذلك فترة جليدية استمرت حوالى الف عام ، واوشك الجنس البشرى على الانقراض.
يقدر العلماء ان البشر بقى منهم بعد كارثة توبا ما بين الفى فرد الى عشرة الآف فرد على قيد الحياة ، وانهم دخلوا مرحلةpopulation bottleneck (عنق الزجاجة السكانى ) حيث اقتصر التوارث الجينى عليهم بعد ذلك ،ومنهم استمر الجنس البشرى ، بقيت فوهة البركان واصبحت بحيرة توبا ومساحتها حوالى 1775 كم مربع.
فى فبراير عام 1600 م تفجر بركان هواينابوتينا huaynaputina فى جنوب بيرو "امريكا الجنوبية " وتلى ذلك شتاء بالغ القسوة عام 1601م فى اوروبا وتلفت بها المحاصيل الزراعية ، وجرى اعتبار ذلك سببا فى المجاعة الروسية بين 1601م-1603م وسببا لانهيار صناعة الخمور الالمانية بعد تلف مزارع العنب فى المانيا وفرنسا ،كما تجمدت بحيرة suwa اليابانية لاول مرة منذ 500 عام.
كذلك يقولون ان مجاعة اوروبا الغربية وشتائها المتجمد عام 1740-1741م يعود الى نشاط بركانى
وفى عام 1815م ثار بركان تامبورا الاندونيسى فجاءت سنة 1816م بدون صيف وحدث شتاء عالمى ومجاعة فى النصف الغربى لكرة الارض.
ترجع الانقراضات الكبرى فى التاريخ الاحيائى للارض فى نهاية الفترة الاردوفيسية، وبين الفترة البرمية والفترة الترياسية وفى نهاية الفترة الديفونية ( ثلاثة انقراضات كبرى) ترجع الى تغيرات مناخية سببتها البراكين وثورانها
تأثير العصور الجليدية على الارض
يغير
الجليد
من
الشكل
الجغرافى
للارض
فى
المناطق
التى
يغطيها
فهو
مسؤل
على
سبيل
المثال
عن
تكوين
السواحل
الكندية
المتعرجة و سواحل
جرينلاند
وشمال
اوراسيا
والقارة
الجنوبية ان خلجان وبحيرات وفيوردات شمال اوروبا مدينة بوجودها لتلك العصور الجليدية ( فيوردات fiords هى وديان عميقة بحرية تشكل موانئ امنة).
يعتبر الجليد من عوامل النحت القوية فثقل الجليد المتراكم نفسه يؤثر على طبقات الارض اسفله
يصاحب العصور الجليدية انخفاض فى مستوى سطح البحر يصل الى حوالى 120 مترا فيؤدى ذلك الى انكشاف الارصفة القارية وتتشكل جسورا ارضية بين القارات فتتحرك عبر هذه الجسور قوافل البشر وقطعان الحيوان ،
مثلا مضيق بيرنج بين روسيا و آلآسكا الامريكية عرضه حوالى 85كم ولكن عمق الماء فيه يتراوح بين30 49و مترا فقط اى انه كان فعلا ممرا بريا بين القارتين فى العصورالجليدية، ويعتقد العلماء ان البشر هاجروا من سيبيريا واستوطنوا شمالى
امريكا عبر المضيق قبل نحو 15000عام الى نحو 13000عام ، وان السكان الاسكيمووقبائل الهنود الحمر هم ورثة هؤلاء المهاجرين
يتبع مع تحباتى
م نعمان
مثلا مضيق بيرنج بين روسيا و آلآسكا الامريكية عرضه حوالى 85كم ولكن عمق الماء فيه يتراوح بين30 49و مترا فقط اى انه كان فعلا ممرا بريا بين القارتين فى العصورالجليدية، ويعتقد العلماء ان البشر هاجروا من سيبيريا واستوطنوا شمالى
امريكا عبر المضيق قبل نحو 15000عام الى نحو 13000عام ، وان السكان الاسكيمووقبائل الهنود الحمر هم ورثة هؤلاء المهاجرين
يتبع مع تحباتى
م نعمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق