الثلاثاء، 6 يونيو 2017

تعقيب على رد



رد ا.عبد الفتاح فت على ماكتبته فقال 
عبد الفتاح فت فت يادكتور محمود انت راجل محترم وواجب عليك التحدث عن الأيجابيات مثلما ذكرت السلبيات 1.التعليم المجانى الذى تعلمة انا وانت واخرين 2 قلعة الصناعه فى تلك الفتره .3.قانون الاصلاح الزراعى وتحديد الملكيه .4مجموعة المصانع الحربيه 5.المجلس الأعلى للثقافه
وكان تعقيبى هو 
Mahmoud Noaman Etman شكرا للصديق عبد الفتاح فت وعفوا فقد كنت اتكلم عن هزيمة يونيو ، وهى فى تصورى كانت حربا مدبرة وتم الاعداد لها نتيجة لنجاح الخطة الخمسية الاولى فى مصر والتى استهدفت مضاعفة الدخل القومى كل عشر سنوات وكان نجاح الخطة فى تحويل مصر الى بلد صناعى وركبنا السيارة رمسيس ثم السيارة نصر وانتجنا القاهر والظافر  والرائد وشاركنا الهند فى انتاج الطائرة نحن ننتج المحرك والهند تنتج جسم الطائرة وغير ذلك كثير لا يحصى ولا يعد كما ان الخطة الخمسية الاولى نجحت ايضا فى خلق الطبقة الوسطى فى المجتمع المصرى وهى الطبقة التى دفعت ثمن نصر اكتوبر وطبعا واكب النجاح الداخلى نجاحا خارجيا منقطع النظير وتمددت العلاقات المصرية مع الكتلة الافريقية والكتلة العربية والكتلة الاسلامية 
المهم كان لابد من تحطيم " الجمهورية العربية المتحدة " حتى تنفرد القوى العظمى بالهيمنة على الشرق الاوسط ولابد من تذكر ان روسيا او الاتحاد السوفيتى لم تقم باعادة تسليح الجيش المصرى الا بعد اشتراط وقف برنامج الصواريخ والطائرات والبرنامج النووى المصرى كما انها لم تزود مصر بسوى الاسلحة الدفاعية 
عندى القناعة الكاملة باتفاق القوى العظمى فى العالم على اعادة تقسيم الشرق الاوسط بينها وفى نفس الوقت عندى القناعة الكاملة بعجز القيادات فى الوطن العربى عن استيعاب دروس التاريخ 
انتصرنا فعلا فى حرب اكتوبر وماذا بعد الانتصار ؟؟؟
ومثلما تم اخراج مصر من معادلات الشرق الاوسط باتفاقيات كامب ديفيد تم تدبير تدمير العراق وسوريا وكانت الحرب اللبنانية التى استمرت 17 سنة ميدان تجارب لتحويل المنطقة الى دويلات صغيرة ونجحت التجارب فعلا واظن ان سايكس بيكو الجديدة ظهرت للوجود ثانية 
السودان تقسمت وليبيا فى طريقها ولا ندرى الدور على من ؟؟ 
الارهاب ؟؟ صناعة امريكية مائة فى المائة ونحن عاجزين عن ادراك اننا " اُكلنا يوم اُكل الثور الابيض " هل تذكرها ؟؟
اعتقد انك من جيلى وسؤالى هل نحن بعد 50 سنة من الهزيمة فى حال افضل ام اسوأ ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق