نشر الصديق سيد النمر محامى على صفحته فى الفيسبوك 

( سن الزواج القانوني للمسلمين ليس له أي علاقة بالشريعة الإسلامية ويحتاج إلغاء وإعادة تقنين )

وكان ردى

لا يوجد سن محدد في الشريعة

مجرد بلوغ الشاب او الفتاة النضج الفسيولوجي يجعل من الزواج الشرعي ضرورة

التدخل في الامور الحياتية كما هو حادث الآن سيجعلنا مثل الغرب اي ابناء بلا اباء / وصديقات وخليلات ولا ازواج

اي العودة الى البهيمية و ربما كانت البهيمية افضل مما يريدون ان ييصنعوه بنا

اعتقد ان عدم الاستجابة للطبيعة البشرية فيه عنت

لابد من مواجهة الحقيقة وهى ان البلوغ الجنسى يتطلب اشباع الغريزة وليس البحث عن كيفية كبتها واعتقادى هو كيف يتم التوفيق بين الغريزة وبين الشريعة وبين النظم المجتمعية

ودائما أقول قال صلى الله عليه وسلم

((عَنْ عَبْد ُاللَّهِ بن مسعود قال: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَبَابًا لَا نَجِدُ شَيْئًا فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ ))

واعتقد يقينا ان الثقافة المجتمعية الحالية قد تغالت وتغولت فى الماديات التى تجعل الزواج شرا ولا يسعنى سوى ترديد كلمة العلماء :

من يسر زواجا عسر زنا

ومن عسر زواجا يسر زنا

الآ قد بلغت اللهم فاشهد
م نعمان