روى الجبرتي منع محمد علي باشا أعمال البناء للعامة في 23 رجب 1224هـ وحشد العاملين في تلك
المهنة من البنايين والحجارين والفعلة في عمارته بناحية الجبل ، و تم تجديد بناء
القصر والمسجد الذي يُعرف بالآثار النبوية
وأظن أن ذلك تكرر حدوثه
وتذكرتُ أبيات نسبها أبو الفرج الأصفهاني
في " الأغاني " إسماعيل من عمار الأسدي وهو شاعرمخضرم توفي عام 157هـ
بنى مسجداً بنيانُه من خيانةٍ لَعَمري لَقِدماً كنتَ غير مُوفَّقِ
كصاحبة الرُّمَّان لمَّا
تصدّقت جَرت مثلاً للخائِن المتصدِّقِ
يقولُ لها أهلُ الصلاح نَصيحةً لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدّقي
و عن بناء مسجد الذخيرة في القاهرة ، وقد أنشأه ذخيرة الملك جعفر متولي الشرطة سنة
516هـ ، وكان ظالماً غشوماً، يقبض الناس من الطريق، فيقيدهم ويستعملهم في بناء
المسجد بغير أجرة. ولم يعمل فيه منذ أنشأه إلاّ صانع مكره، أو فاعل مقيد
فقام أحد الناس بكتابة هذه الأبيات على
المسجد ، وذكرها المقريزي في " المواعظ والاعتبار " بلفظ :
بنى مسجداً للّه من غيرِ حِلِّهِ
............ وكانَ بحمدِ اللَّهِ غيرَ موفق
كَمُطعِمَةِ الأيتام مِن كدِّ
فرجِها .......... لكِ الويلُ لا تزني ولا تتصدّقي
ورواه عبد الله بن محمد العبدلكاني الزوزني ( ت 431 هـ ) في كتابه " حماسة
الظرفاء " بلفظ :
رأيتُك تَبنِي مَسْجداً من خيانةٍ
...... فأنتَ وبيتِ الله غيرُ موفَّقِ
كمطعمةِ الرمَّان من كسبِ فَرجِها
..... لكِ الويلُ لا تَزني ولا تَتَصدَّقي
وذكره ياقوت في " معجم البلدان " بلفظ :
كساعية للخير من كسب فرجها
...... لك الويل لا تزني ولا تتصدقي
-----------------------------------------
ETMAN
الثلاثاء، 27 أغسطس 2024
الأربعاء، 14 أغسطس 2024
أحمد شوقي والأزهر
قُم في فَمِ الدُنيا وَحَيِّ الأَزهَرا وَانثُر عَلى سَمعِ الزَمانِ الجَوهَرا
وَاجعَل مَكانَ الدُرِّ إِن فَصَّلتَهُ في مَدحِهِ خَرَزَ السَماءِ النَيِّرا
وَاذكُرهُ بَعدَ المَسجِدَينِ مُعَظِّمًا لِمَساجِدِ اللهِ الثَلاثَةِ مُكبِرا
وَاخشَع مَلِيًّا وَاقضِ حَقَّ أَئِمَّةٍ طَلَعوا بِهِ زُهرًا وَماجوا أَبحُرا
كانوا أَجَلَّ مِنَ المُلوكِ جَلالَةً وَأَعَزَّ سُلطانًا وَأَفخَمَ مَظهَرا
زَمَنُ المَخاوِفِ كانَ فيهِ جَنابُهُمْ حَرَمَ الأَمانِ وَكانَ ظِلُّهُمُ الذَرا
مِن كُلِّ بَحرٍ في الشَريعَةِ زاخِرٍ وَيُريكَهُ الخُلُقُ العَظيمُ غَضَنفَرا
لا تَحذُ حَذوَ عِصابَةٍ مَفتونَةٍ يَجِدونَ كُلَّ قَديمِ شَيءٍ مُنكَرا
وَلَوِ استَطاعوا في المَجامِعِ أَنكَروا مَن ماتَ مِن آبائِهِم أَو عُمِّرا
مِن كُلِّ ماضٍ في القَديمِ وَهَدمِهِ وَإِذا تَقَدَّمَ لِلبِنايَةِ قَصَّرا
وَأَتى الحَضارَةَ بِالصِناعَةِ رَثَّةً وَالعِلمِ نَزرًا وَالبَيانِ مُثَرثِرا
يا مَعهَدًا أَفنى القُرونَ جِدارُهُ وَطَوى اللَيالِيَ رَكنُهُ وَالأَعصُرا
وَمَشى عَلى يَبَسِ المَشارِقِ نورُهُ وَأَضاءَ أَبيَضَ لُجِّها وَالأَحمَرا
وَأَتى الزَمانُ عَلَيهِ يَحمي سُنَّةً وَيَذودُ عَن نُسُكٍ وَيَمنَعُ مَشعَرا
في الفاطِمِيّينَ انتَمى يَنبوعُهُ عَذبَ الأُصولِ كَجَدِّهِم مُتَفَجِّرا
عَينٌ مِنَ الفُرقانِ فاضَ نَميرُها وَحيًا مِنَ الفُصحى جَرى وَتَحَدَّرا
ما ضَرَّني أَن لَيسَ أُفقُكَ مَطلَعي وَعَلى كَواكِبِهِ تَعَلَّمتُ السُرى
لا وَالَّذي وَكَلَ البَيانَ إِلَيكَ لَم أَكُ دونَ غاياتِ البَيانِ مُقَصِّرا
لَمّا جَرى الإِصلاحُ قُمتَ مُهَنِّئًا بِاسمِ الحَنيفَةِ بِالمَزيدِ مُبَشِّرا
نَبَأٌ سَرى فَكَسا المَنارَةَ حَبرَةً وَزَها المُصَلّى وَاستَخَفَّ المِنبَرا
وَسَما بِأَروِقَةِ الهُدى فَأَحَلَّها فَرعَ الثُرَيّا وَهيَ في أَصلِ الثَرى
وَمَشى إِلى الحَلَقاتِ فَانفَجَرَت لَهُ حَلقًا كَهالاتِ السَماءِ مُنَوِّرا
حَتّى ظَنَنّا الشافِعِيَّ وَمالِكًا وَأَبا حَنيفَةِ وَابنَ حَنبَلِ حُضَّرا
إِنَّ الَّذي جَعَلَ العَتيقَ مَثابَةً جَعَلَ الكِنانِيَّ المُبارَكَ كَوثَرا
العِلمُ فيهِ مَناهِلًا وَمَجانِيًا يَأتي لَهُ النُزّاعُ يَبغونَ القِرى
يا فِتيَةَ المَعمورِ سارَ حَديثُكُمْ نَدًّا بِأَفواهِ الرِكابِ وَعَنبَرا
المَعهَدُ القُدسِيُّ كانَ نَدِيُّهُ قُطبًا لِدائِرَةِ البِلادِ وَمِحوَرا
وُلِدَت قَضِيَّتُها عَلى مِحرابِهِ وَحَبَت بِهِ طِفلا وَشَبَّتْ مُعصِرا
وَتَقَدَّمَت تُزجي الصُفوفَ كَأَنَّها «جاندَركُ» في يَدِها اللِواءُ مُظَفَّرا
هُزّوا القُرى مِن كَهفِها وَرَقيمِها أَنتُم لَعَمرُ اللهِ أَعصابُ القُرى
الغافِلُ الأُمِّيُّ يَنطُقُ عِندَكُمْ كَالبَبَّغاءِ مُرَدِّدًا وَمُكَرِّرا
يُمسي وَيُصبِحُ في أَوامِرِ دينِهِ وَأُمورِ دُنياهُ بِكُمْ مُستَبصِرا
لَو قُلتُمُ اختَر لِلنِيابَةِ جاهِلا أَو لِلخَطابَةِ باقِلا لَتَخَيَّرا
ذُكِرَ الرِجالُ لَهُ فَأَلَّهَ عُصبَةً مِنهُم وَفَسَّقَ آخَرينَ وَكَفَّرا
آباؤُكُم قَرَؤوا عَلَيهِ وَرَتَّلوا بِالأَمسِ تأريخَ الرِجالِ مُزَوَّرا
حَتّى تَلَفَّتَ عَن مَحاجِرِ رَومَةٍ فَرَأى «عُرابي» في المَواكِبِ قَيصَرا
وَدَعا لِمَخلوقٍ وَأَلَّهَ زائِلاً وَارتَدَّ في ظُلَمِ العُصورِ القَهقَرى
وَتَفَيَّؤوا الدُستورَ تَحتَ ظِلالِهِ كَنَفًا أَهَشَّ مِنَ الرِياضِ وَأَنضَرا
لا تَجعَلوهُ هَوًى وَخُلقًا بَينَكُمْ وَمَجَرَّ دُنيا لِلنُفوسِ وَمَتجَرا
اليَومَ صَرَّحَتِ الأُمورُ فَأَظهَرَتْ ما كانَ مِن خُدَعِ السِياسَةِ مُضمَرا
قَد كانَ وَجهُ الرَأيِ أَن نَبقى يَدًا وَنَرى وَراءَ جُنودِها إِنكِلتِرا
فَإِذا أَتَتنا بِالصُفوفِ كَثيرَةً جِئنا بِصَفٍّ واحِدٍ لَن يُكسَرا
غَضِبَتْ فَغَضَّ الطَرفَ كُلُّ مُكابِرٍ يَلقاكَ بِالخَدِّ اللَطيمِ مُصَعَّرا
لَم تَلقَ إِصلاحًا يُهابُ وَلَم تَجِد مِن كُتلَةٍ ما كانَ أَعيا «مِلنَرا»
حَظٌّ رَجَونا الخَيرَ مِن إِقبالِهِ عاثَ المُفَرِّقُ فيهِ حَتّى أَدبَرا
دارُ النِيابَةِ هَيَّأَت دَرَجاتُها فَليَرقَ في الدَرَجِ الذَوائِبُ وَالذُرا
الصارِخونَ إِذا أُسيءَ إِلى الحِمى وَالزائِرونَ إِذا أُغيرَ عَلى الشَرى
لا الجاهِلونَ العاجِزونَ وَلا الأُلى يَمشونَ في ذَهَبِ القُيودِ تَبَختُراالثلاثاء، 13 أغسطس 2024
اللهم يارك فى صباحنا هذا
اللهم عفوك ورحمتك صباح الخير يا كل أصدقائي
--------------------------------------
لا أعرف قائلها ولكنها في بدائع الزهور في وقائع الدهور
لا تأمنن عدواً ولو دنا للمنية
فحية السم تُدعى في حالة الموت حية
------------------------------
من القائل ؟؟؟
وحلفت انك لا تميل مع الهوى
اين اليمين واين ما عاهدتني
----------------------------
الوزبر المهلبى
لا تحسبن نعماً سرَّتك صحبتها ... إلاَّ مفاتيحَ أبوابٍ إلى الحزَنِ
------------------------
طاف بذهني الآن
هل يأنس الموتى بالأحياء ؟
أم نحن الذين نستأنس بهم بعد أن زهدنا الحياة
-----------------------------
التعليم العالي باللغة القومية في أي مجتمع هو السبيل لتوطين البحث العلمي فيه وإنظروا الى فيتنام وكوريا والمجر وهولاندا .. وغيرها
------------
﴿قَالَ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي﴾ [طه:28]
اسعد الله صباحكم
---------------------------
عذرا
أعتقد أن هناك فارق كبير بين التسيب وبين المرونة فى العمل ويبدو أن التسيب قد أصبح ظاهرة مجتمعية
----------------
-------------------------
أيها الأبناء رفقا بمن بقي من والديكم فلم يعد من عمرهم الكثير ويوم ما لا ينفع الندم علي ما فات
ما بين غمضة" أو طرفة " عين وإنتباهتها يغير الله من حال إلى حال
الحمد لله
------------------------
قال الإمام الشافعي:
رضى الناس غاية لا تدرك,...ليس إلى السلامة من الناس سبيل
----------------------------
انما اولادنا اكبادونا تمشى على الارض ان هبت الريح على بعضهم امتنعت عينى عن الغمض
هناك من الكلمات الحنونة ما يشق الطريق الى القلب فتغمره بالايمان واليقين والأمن والآمان
لا تبخلوا بكلمة طيبة على من تحبون
نشَر اللهُ الموتَى :بعَثَهم وأحْياهم
وكتاباتنا هي أفكارنا الميتة في الأوراق وتحيا بنشرها بأي وسيلة
اشتاق اليك فضمينى
بخيالك عبر المحمول
اشتاق لقاء يغوينى
بالسعى وراء المجهول
اشتاق غراما يحرقنى
بلهيب الحب المأمول
اشتاق حديثا من صمت
ترقبه عينى بفضول
اشتاق لا حد لشوقى لحديث الليل المعسول
ضمينى فى يوم ميلادى فكى عنى أغلالى
اعيدى فى ذكرى وجودى ترنيم سفر الآمال
فى سفح الوادى فلنمضى او بين سهول وجبال
بين الاشجار لنا عش او فوق مياه و رمال
دقات القلب صائحة
وصلك اوهام خيال